التسويق الرقمي للأدوية والمكملات الغذائية يسائل التشريعات القانونية
آخر تحديث GMT 18:18:34
المغرب اليوم -

التسويق الرقمي للأدوية والمكملات الغذائية يسائل التشريعات القانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التسويق الرقمي للأدوية والمكملات الغذائية يسائل التشريعات القانونية

الأدوية
الرباط -المغرب اليوم

محاذير طبية من اقتناء الأدوية المُروّجة عبر المنصات الافتراضية بالمغرب، بعدما تزايد نشاطها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل انقطاع بعض الأدوية من السوق الوطنية، حيث تستغل الشبكات النشِطة في المجال "الثغرات" التي تعتري التشريعات القانونية الحالية.

ولُوحظ تنامٍ لما باتت تُعرف بـ"التجارة الإلكترونية للأدوية" في مواقع التواصل الاجتماعي خلال "فترة كورونا"، إذ يتمّ ترويج مجموعة من العقاقير الطبية والمكملات الغذائية التي قد تُشكّل خطراً على صحة المواطن المغربي، بالنظر إلى عدم إيضاح مصدر الأدوية المسوّقة بتلك المنصات الرقمية.

ويسود لُبسٌ قانوني بشأن بيع وتداول الأدوية عبر الأنترنيت، بسبب عدم تضمين مدونة الأدوية والصيدلة لهذه الإمكانية، وهو ما يفتح المجال أمام الباحثين عن الربح السريع في ظل عدم مواءمة التشريعات القائمة مع المستجدات المتسارعة في قطاع الصيدلة.

وتُحدّد المادة 134 من القانون 17.04 معنى المُزاول للصيدلة بصفة غير قانونية، إذ تعني به كل صيدلي غير مأذون له يمارس عملا صيدلياً كما هو محدد في القانون، أو يكون بحيازته عقار أو مادة أو تركيبة لها خصائص علاجية أو وقائية، أو أي منتوج صيدلي غير دوائي بغرض بيعه أو صرفه من أجل الاستعمال الطبي البشري أو البيطري.

وفي نظر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإنه ينبغي تفادي شراء الأدوية عبر المنصات الرقمية، معتبراً أنها تتشكل من "سموم" تكون فعّالة في حالة ما استُعملت وفقاً للجرعة المناسبة، التي تُعطى لكل مريض حسب وضعته الطبية.

وتشير إفادة الخراطي إلى أن هوية بائع العقاقير الطبية تكون مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يُدرك الزبون كذلك مصدر تلك الأدوية، التي قد تكون مهربة أو مزيفة؛ ومن ثمة ستُشكّل خطراً على صحته، مورداً أن الوصفة الطبية غائبة أيضا في هذه النوعية من المعاملات التجارية.

وأوضح الفاعل المدني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الوصفة الطبية هي العقد الثابت الذي يجمع الطبيب أو الصيدلاني بالمستهلك، إذ تتم الاستعانة بها للمطالبة بالحقوق إذا ما ثبت أي ضرر صحي، وهو ما يغيب في التجارة الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي".

وبالإضافة إلى الأدوية، لفت محدثنا الانتباه إلى "الفراغ التشريعي" في مجال تسويق المكملات الغذائية، مبرزاً أنها تباعُ في قاعات الرياضة والمحال التجارية والأسواق الشعبية، ما يتطلب، بحسَبه، ضرورة التدخل لتقنين هذه المعاملات التجارية التي تتمّ خارج الفضاءات الطبية.

قد يهمك ايضا:

برلماني مغربي شهير يعلن استعداده الخضوع لـ"لقاح كورونا"

وزير مغربي أسبق يعلن استعداده لتلقي لقاح “كورونا”

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسويق الرقمي للأدوية والمكملات الغذائية يسائل التشريعات القانونية التسويق الرقمي للأدوية والمكملات الغذائية يسائل التشريعات القانونية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib