غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل "مستشفى مولاي عبد الله" في سلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

تتكرر شهادات المرضى المصابين ب فيروس كورونا المستجد المنتقدة لطريقة التعامل معهم ب المصالح الاستشفائية، وعلى رأسها مستشفى مولاي عبد الله بسلا، وجهة آلاف المصابين بالفيروس من بالمدينة وضواحيها.

واشتكى عدد من المواطنين من ظروف الاستقبال بالمكان المخصص داخل المستشفى لانتظار الإحالة على الكشف السريري، مؤكدين أنه "لا تتوفر فيه ظروف الاستقبال والانتظار الذي يطول لساعات قبل إجراء الفحوصات".

ليس المرضى وحدهم من ينتقدون الأوضاع داخل هذا المستشفى، بل أيضا الممرضون والأطباء والتقنيون يشتكون قلة وسائل الوقاية والتعقيم، وعدم توفر أدنى شروط العمل.

سارة الإدريسي المسكيني، 32 سنة، متزوجة وأم لطفلين، واحدة ممن شاءت الأقدار أن يكونوا من حاملي فيروس كورونا المستجد، وواحدة ممن أدلوا بشهاداتهم عن ظروف الاستقبال السيئة بالمستشفى.

المسكيني قالت في حديث لهسبريس: "اكتشفت إصابتي بفيروس كورونا حسب تحليل مخبري جاءت نتيجته إيجابية، لتتم إحالتي بعد ظهور النتيجة بأربعة أيام إلى مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا قصد اتباع البروتوكول الخاص بمرضى كورونا، رغم أنني أجريت في اليوم نفسه تحليلا سريعا في المستوصف الصحي كانت نتيجته سلبية، وهذه هي المفارقة الكبرى".

 

وأضافت: "بعد أن اتصلت بي السلطات أربعة أيام عقب صدور نتيجة التحليل المخبري، تمت إحالتي صبيحة يوم الأحد إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله قصد اتباع البروتوكول الخاص بمرضى كورونا، وعند وصولي على الساعة التاسعة صباحا، قبل ساعة من الموعد المحدد، ماذا عساي أقول؟ وجدت المكان المخصص لانتظار الإحالة على الكشف السريري أقرب ما يكون من اسطبل للحيوانات، وأزبالا حيثما تولي وجهك"، متسائلة: "بالله عليكم أهكذا سنقضي على هذا الوباء اللعين؟".

وأردفت المتحدثة قائلة: "مرت ثلاث ساعات على انتظاري وسط ذلك المكان الرهيب وقد خلفت ورائي في المنزل رضيعا لم يكمل عشرة أشهر بعد، وما زاد من معاناتي النفسية أن الموظف المكلف باستقبال المرضى متماطل في عمله وسط صراخ المرضى ومعاناتهم النفسية جراء هذا الانتظار الطويل، لأتفاجأ في نهاية المطاف بأنه حتى وإن أجريت الفحص السريري، فلن أحصل على دواء، لأنه بكل بساطة لا يوجد دواء في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بأكمله منذ عشية يوم السبت، ناهيك عن المعاملة السيئة التي يعاملنا بها الموظف المكلف بالاستقبال".

واستطردت موردة: "أنا بهذه الشهادة أعرف أنني لن أستطيع رفع هذا الوباء عنا، لأن تلك مشيئة الله تعالى في عباده، لكن في مقابل ذلك أسعى من خلالها إلى أن أسمع صوتي عاليا عبر منبر هسبريس لعل شيئا بعد ذلك يقع".

وقل أيام، نشرت ممرضة بالمستشفى ذاته، تدعى حياة برحو، صورة لها وهي تحمل أدوات النظافة الخاصة بها بعد أن رفضت إدارة المستشفى تزويدها بها. وكتبت معلقة على الصورة: "داخلة للسبيطار بكراطتي وجافيلي، الإدارة رفضات تعطيني مواد التعقيم".

الصورة أثارت جدلا واسعا وفتحت النقاش حول الأوضاع داخل المستشفى الرئيسي في مدينة تعد الثانية من حيث الكثافة السكانية في المملكة بعد الدار البيضاء.

يأتي هذا في وقت يتفشى فيه الفيروس في المدينة وترتفع فيها نسبة الإصابات المؤكدة والحالات النشطة، ومن المتوقع أن يستمر المنحى في الارتفاع خلال القادم من أيام.

قد يهمك ايضا

أكثر من 360 ألف مغربي فقدوا عملهم في زمن "كورونا"

شهادات تحليل كورونا مزورة تطيح بمهاجرين مغاربة في ميناء طنج

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib