غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل "مستشفى مولاي عبد الله" في سلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

تتكرر شهادات المرضى المصابين ب فيروس كورونا المستجد المنتقدة لطريقة التعامل معهم ب المصالح الاستشفائية، وعلى رأسها مستشفى مولاي عبد الله بسلا، وجهة آلاف المصابين بالفيروس من بالمدينة وضواحيها.

واشتكى عدد من المواطنين من ظروف الاستقبال بالمكان المخصص داخل المستشفى لانتظار الإحالة على الكشف السريري، مؤكدين أنه "لا تتوفر فيه ظروف الاستقبال والانتظار الذي يطول لساعات قبل إجراء الفحوصات".

ليس المرضى وحدهم من ينتقدون الأوضاع داخل هذا المستشفى، بل أيضا الممرضون والأطباء والتقنيون يشتكون قلة وسائل الوقاية والتعقيم، وعدم توفر أدنى شروط العمل.

سارة الإدريسي المسكيني، 32 سنة، متزوجة وأم لطفلين، واحدة ممن شاءت الأقدار أن يكونوا من حاملي فيروس كورونا المستجد، وواحدة ممن أدلوا بشهاداتهم عن ظروف الاستقبال السيئة بالمستشفى.

المسكيني قالت في حديث لهسبريس: "اكتشفت إصابتي بفيروس كورونا حسب تحليل مخبري جاءت نتيجته إيجابية، لتتم إحالتي بعد ظهور النتيجة بأربعة أيام إلى مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا قصد اتباع البروتوكول الخاص بمرضى كورونا، رغم أنني أجريت في اليوم نفسه تحليلا سريعا في المستوصف الصحي كانت نتيجته سلبية، وهذه هي المفارقة الكبرى".

 

وأضافت: "بعد أن اتصلت بي السلطات أربعة أيام عقب صدور نتيجة التحليل المخبري، تمت إحالتي صبيحة يوم الأحد إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله قصد اتباع البروتوكول الخاص بمرضى كورونا، وعند وصولي على الساعة التاسعة صباحا، قبل ساعة من الموعد المحدد، ماذا عساي أقول؟ وجدت المكان المخصص لانتظار الإحالة على الكشف السريري أقرب ما يكون من اسطبل للحيوانات، وأزبالا حيثما تولي وجهك"، متسائلة: "بالله عليكم أهكذا سنقضي على هذا الوباء اللعين؟".

وأردفت المتحدثة قائلة: "مرت ثلاث ساعات على انتظاري وسط ذلك المكان الرهيب وقد خلفت ورائي في المنزل رضيعا لم يكمل عشرة أشهر بعد، وما زاد من معاناتي النفسية أن الموظف المكلف باستقبال المرضى متماطل في عمله وسط صراخ المرضى ومعاناتهم النفسية جراء هذا الانتظار الطويل، لأتفاجأ في نهاية المطاف بأنه حتى وإن أجريت الفحص السريري، فلن أحصل على دواء، لأنه بكل بساطة لا يوجد دواء في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بأكمله منذ عشية يوم السبت، ناهيك عن المعاملة السيئة التي يعاملنا بها الموظف المكلف بالاستقبال".

واستطردت موردة: "أنا بهذه الشهادة أعرف أنني لن أستطيع رفع هذا الوباء عنا، لأن تلك مشيئة الله تعالى في عباده، لكن في مقابل ذلك أسعى من خلالها إلى أن أسمع صوتي عاليا عبر منبر هسبريس لعل شيئا بعد ذلك يقع".

وقل أيام، نشرت ممرضة بالمستشفى ذاته، تدعى حياة برحو، صورة لها وهي تحمل أدوات النظافة الخاصة بها بعد أن رفضت إدارة المستشفى تزويدها بها. وكتبت معلقة على الصورة: "داخلة للسبيطار بكراطتي وجافيلي، الإدارة رفضات تعطيني مواد التعقيم".

الصورة أثارت جدلا واسعا وفتحت النقاش حول الأوضاع داخل المستشفى الرئيسي في مدينة تعد الثانية من حيث الكثافة السكانية في المملكة بعد الدار البيضاء.

يأتي هذا في وقت يتفشى فيه الفيروس في المدينة وترتفع فيها نسبة الإصابات المؤكدة والحالات النشطة، ومن المتوقع أن يستمر المنحى في الارتفاع خلال القادم من أيام.

قد يهمك ايضا

أكثر من 360 ألف مغربي فقدوا عملهم في زمن "كورونا"

شهادات تحليل كورونا مزورة تطيح بمهاجرين مغاربة في ميناء طنج

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا



GMT 18:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

7 فوائد صحية لتناول الزبادى يوميًا

GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib