غياب بريمات كورونا وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين
آخر تحديث GMT 15:56:01
المغرب اليوم -

غياب "بريمات كورونا" وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب

سياق جائحة كورونا
الرباط - المغرب اليوم

تُواصِل الأطر الصحية عملها في سياق جائحة كورونا، بعد طرق الأزمة شهرها السادس، لكن في غياب تام لتعويضات مادية تناسب حجم المجهودات المبذولة في العديد من المراكز الاستشفائية.وما زالت الأطر تنتظر قرارات وزارة الصحة بشأن "بريمات" توازي الجهود المبذولة، خصوصا بعد حرمانها من العطلة، وتناسل وعود سابقة بخصوص دعم ميزانية القطاع الصحي في المغرب، في حين جاء قانون المالية التعديلي بمعطيات مخالفة.واستكانت مطامح أغلبية الشغيلة إلى الخمول بعد توالي الأشهر دون جديد، واستقرار ميزانية القطاع الصحي في صفر درهم إضافي، رغم تشديد المركزيات النقابية وعديد الفعاليات على ضرورة استدراك النقص الواضح على مستوى الموارد المالية.وتنادي مختلف الهيئات المهنية بتخصيص مكافأة مالية لموظفي الرعاية الصحية، نظير الجهود التي بذلوها لمواجهة الوباء طوال الأشهر المنصرمة إلى غاية الآن؛ فضلا عن إدراج "كورونا" ضمن لائحة الأمراض المهنية الموجبة للتعويض.قال رئيس النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، إن الشغيلة لم تعتد على هذا الأمر أصلا، فالوزارة حسبه لم تستجب لأبسط المطالب التي تضمنها الملف المطلبي، مسجلا أن الأطر تعيش وضعا نفسيا سيئا جراء إلغاء العطل.
وأضاف العلوي أن العديد من البلدان خصصت منحا استثنائية لفائدة الأطباء، لكن ذلك لم يفعل بالمغرب، مؤكدا أن الكل يجمع على الأزمة التي يعيشها القطاع الصحي بالمملكة في الظرفية الراهنة.واستغرب الفاعل النقابي إلغاء عطلة الأطباء، خصوصا بعد تقليص مدتها إلى 10 أيام، وزاد متسائلا: "أليس للناس الحق في الراحة بعد العمل المضني الذي قاموا به؟"، مشددا على أن إمكانية مرض الشغيلة تبقى واردة في ظل ظروف اشتغال قاسية.وأكمل العلوي: "التحفيزات لا توجد في قاموس وزارة الصحة"، مطالبا باستدراك التجاوزات الحاصلة، وتحقيق الملف المطلبي الذي يتبناه الجميع؛ "فلا أحد يدري كم ستدوم مدة الفيروس، ولا يمكن أن يبقى الوضع كما هو عليه"، وفق تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

أنباء عن إغلاق جميع المدن في المغرب والعودة إلى نقطة الصفر في مواجهة جائحة كورونا   

وثيقة تكشف استعداد وزارة الصحة المغربية لسيناريو أسوأ لأزمة "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب بريمات كورونا وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين غياب بريمات كورونا وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib