لندن - المغرب اليوم
انتشر في الاَونة الأخيرة الفيروس المخلوي، ويعتبر من الفيروسات الموسمية، إذ يزيد وينتشر في فصل الشتاء وهو ليس بالجديد، ويستهدف بشكل كبير الأطفال؛ لأن الجهاز التنفسي لديهم يكون في طور النمو لذا يكون تأثير الفيروس عليهم أكبر من الشخص البالغ.
وترددت بعض الأقاويل عن إمكانية اتحاد الفيروس المخلوي مع فيروس كورونا، ليؤكد الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني بجامعة القاهرة السابق، أنه لا صحة لما يتردد حول إمكانية اتحاد هذا الفيروس مع فيروس كورونا.
وتابع "هناك ما يسمى بالحدود الفاصلة بين الفيروسات، فعلى سبيل المثال: فيروس الإنفلونزا مختلف عن فيروس الكورونا فكلا منهم من عائلة مختلفة عن الآخر فلا يمكن اتحادهما".
وأوضح أيمن سالم، أن الفيروس المخلوي له نوعين نوع يصيب به الحيوان ونوع آخر يصيب الانسان مثل: انفلونزا الطيور، كانت تصيب الطيور وأصبحت تصيب البشر، فالإنسان يصاب بانفلونزا الطيور إذا اختلط بالطير المصاب؛ وكذلك الأمر بالنسبة للفيروس المخلوي.
وازدادت أعداد المصابين بهذا الفيروس في الفترة الاخيرة؛ للظروف البيئية والمناخية.
- يسبب نزلة في الشعب الهوائية الطرفية أي في آخر أطراف الشعب الهوائية "الشعيبات"
- التهاب في الشعب الهوائية، لفترة محدودة وبالأخص يصيب الأطفال
- ارتفاع الحرارة والسعال
- ضيق في النفس وتسارع النفس وأصوات تصاحب النفس أثناء التنفس
وينتقل الفيروس عن طريق التنفس والرذاذ الناتج، لذا النظافة الشخصية وتنظيف أدوات الطعام وعدم استخدام الأدوات الخاصة بالغير، وتجنب العطس أو السعال في مكان مفتوح من أهم الطرق للوقاية، ويتعين على الأشخاص فعل ذلك في منديل أو في ساعد اليد إذا لم يتوفر منديلًا وقتها.
تناول المضادات الحيوية في بداية الإصابة بهذا الفيروس يعرض حياة المصاب إلى الخطر؛ لأن علاجه في البداية يعتمد على خافض الحرارة وأدوية السعال؛ لأن هذه عدوى فيروسية أما إذا تطورت الإصابة إلى وجود بكتريا ثانوية، تكون هذه عدوى بكتيريا تستلزم تناول المضادات الحيوية، بعد قرار الطبيب بذلك .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر