التعامل مع مرضى كورونا داخل البيوت يسائل بروتوكول العلاج
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

التعامل مع مرضى "كورونا" داخل البيوت يسائل "بروتوكول العلاج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعامل مع مرضى

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

بينما يسجل عداد الإصابات ب فيروس كورونا في المغرب أرقاما قياسية، وفي وقت قفز عدد الحالات المؤكدة المسجلة يوميا فوق حاجز خمسة آلاف، يسود ارتباك في طريقة التعاطي مع مواكبة المرضى الذين أكدت التحليلات إصابتهم.

وتتسم عملية الكشف عن نتائج التحليلات ببطء يمكن أن يصل إلى خمسة أيام، كما أكد لذلك مصابون تحدثوا إلى هسبريس. يقول عثمان: "درت التيست وگالولي النتيجة غاتخرج فأربعة وعشرين ولا ثمانية وأربعين ساعة، وما خرجات ليا على خمس يام".

ويضيف المتحدث أنه أُخبر في المستشفى بأنهم سيتصلون به لاستلام نتائج الاختبار، وإذا لم يتصلوا به في أجل أقصاه يومان فذلك يعني أن النتيجة كانت سلبية وأنه غير مصاب، وعندما انقضت المدة ولم يتّصلوا به استأنف حياته بشكل طبيعي، مؤكدا أنه خالط عددا من الأشخاص عندما لم يتصل به أحد من المستشفى، ليُفاجأ بعد مرور خمسة أيام بأنه مصاب.

الارتباك الذي يسم التعاطي مع المصابين بفيروس كورونا لا ينحصر فقط في تأخر ظهور نتيجة "التحليلة"، بل يمتد إلى ما بعد التأكد من الإصابة، إذ لا يستفيد المرضى من المواكبة الطبية، رغم أن دورية سابقة لوزارة الصحة أكدت على ذلك.

تقول لطيفة، التي أصيبت بدورها بالفيروس قبل أسبوعين، إنها أجرت الاختبار في مستشفى عمومي بمراكش فكانت نتيجته إيجابية، وبقيت في بيتها دون أن يسأل عنها أحد بعد ذلك، ولجأت إلى اقتناء الدواء من الصيدلية واستعملته دون مواكبة طبية.

البروتوكول العلاجي الذي وضعته وزارة الصحة لعلاج المصابين بفيروس كورونا داخل بيوتهم، باستثناء الحالات الحرجة، بعد ارتفاع عدد الإصابات بشكل قياسي، اعتبر حمزة إبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، أن جزءا كبيرا منه "بقي حبرا على ورق".

البروتوكول العلاجي الذي وضعته وزارة الصحة تضمن إحداث وحدات لمواكبة المرضى، مشكّلة من فرق صحية تتكون من طبيب وممرضيْن ومنظفة وعون في كل مركز صحي، لكن المصابين الذين تحدثت إليهم هسبريس أكدوا أنهم لم يستفيدوا من أي مواكبة داخل بيوتهم بعد التأكد من إصابتهم بالفيروس.

وأفاد حمزة إبراهيمي بأن غياب مواكبة المصابين الذين يعالجون داخل بيوتهم جعل عددا من الحالات التي كانت عادية في البداية تصير حرجة، لافتا إلى أن توفير المواكبة الطبية للمرضى كان منذ الأول أمرا غير ممكن، لأن المراكز الصحية بالكاد تدبّر توفير العلاجات الاعتيادية للمرضى، "فبالأحرى أن تتحمّل تتبع الحالات الموجودة في الحجر المنزلي دون توفير موارد بشرية إضافية"، وفق تعبيره.

وعلاوة على عدم توفير المواكبة للمرضى الذين يعالجون داخل بيوتهم، يطرح البروتوكول العلاجي المتّبع حاليا إشكالا آخر يتمثل في وجود احتمال كبير لنقل عدوى الفيروس من المصابين إلى الأشخاص الذين يخالطونهم، سواء خلال انتظار نتيجة "التحليلة" أو حتى بعد التأكد من الإصابة، إذ إن هناك مرضى يذهبون بأنفسهم إلى المستشفى أو الصيدلية للحصول على الأدوية.

"الدوا ماشي هوما اللي جابوه ليا.. أنا اللي مشيت جبتو. ملي مشيت للسبيطار د الحكومة لقيت تما الصف ديال عباد الله كلهم تقاسو بحالي"، يقول عثمان، مضيفا: "سولت السيدة اللي كتعطي الدوا كيفاش أنا مصاب وطلبتو مني نجي ناخد الدوا، قالتلي لا درتي الكمامة وما تقرب لتا شي واحد ما غيكون غير الخير".

وذهب حمزة إبراهيمي إلى القول إن الذين يصيغون القرار "يظهر وكأنهم يريدون أن يطبّعوا مع هذا الوباء"، لافتا إلى أن السبب الذي جعل المغرب يتحكّم في عدد الإصابات إلى غاية يونيو هو أن مسار علاج المصابين كان محدّدا.

وزاد المتحدث ذاته موضحا: "حينها كان المواطن الذي يشك في إصابته يتصل بالرقم الهاتفي المخصص لهذا الغرض، ويتم نقله على متن سيارة إسعاف، ويُدخل إلى مكان خاص داخل المستشفى، بينما الآن يذهب الناس بأرجلهم إلى المستشفى ل إجراء الاختبار، ثم يعودون للحصول على الدواء، ويكون هناك اختلاط يمكن أن تنتقل عبره العدوى إلى أشخاص غير مصابين".

واعتبر المتحدث أن الخلاصة التي يمكن استخلاصها هي أنّنا "أخّرنا فقط ازدياد عدد الإصابات بالفيروس، بفضل الجهد الكبير الذي بذلته الأطر الصحية التي تحمّلت ومازالت ثقلا كبيرا، وهذا راجع إلى محدودية النظام الصحي، الذي بالكاد كان قادرا على التكفل بالحالات المرضية الاعتيادية، ولم يكن مستعدّا لطارئ صحي مثل فيروس كورونا".

قد يهمك ايضا

سلطات شفشاون تقرر منع تنظيم الأسواق الأسبوعية في بني رزين وباب تازة

"الصحّة" المغربية تكشف الوضعية الوبائية لفيروس كورونا في إقليم آسفي

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعامل مع مرضى كورونا داخل البيوت يسائل بروتوكول العلاج التعامل مع مرضى كورونا داخل البيوت يسائل بروتوكول العلاج



GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 17:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ضطرابات النوم المنتظمة، ضررًا أكبر للدماغ

GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib