نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر
آخر تحديث GMT 19:48:23
المغرب اليوم -
حركة حماس تُوافق على قائمة بأسماء 34 رهينة قدمتها إسرائيل لتبادلهم في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار هروب جندي إسرائيلي قبل اعتقاله في البرازيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حي رأس خميس شمال شرق القدس المحتلة وسط إطلاق قنابل الغاز السام عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر

نظام غذائي
القاهرة ـ المغرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول نظام كيتو الغذائي يمنع الضعف الإدراكي المعتدل، الذي غالبًا ما يظهر في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر عن طريق تغيير طريقة اتصال خلايا الدماغ وتواصلها. ويشير الباحثون إلى أن اعتماد نظام الكيتو الغذائي ربما يكون وسيلة لتأخير ظهور مرض الزهايمر الكامل.بحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية "Communications Biology"، فإن النظام الغذائي الكيتوني منخفض الكربوهيدرات أو عالي الدهون أو البروتين المعتدل لا يزال مثيرًا للجدل إلى حد ما. ولكن توصلت عدة دراسات إلى أن الكيتو يمكن أن يطيل العمر ويحمي من نوبات الصرع ويعزز نتائج العلاج الكيميائي.

من المرجح أن تضيف نتائج الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، إلى قائمة الإيجابيات للنظام الغذائي الكيتوني. اكتشف الباحثون أن تناول نظام كيتو الغذائي، على الأقل لدى الفئران، أدى إلى تأخير كبير في الضعف الإدراكي المعتدل الذي يظهر عادة في المراحل الأولى من مرض الزهايمر عن طريق زيادة مستويات جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB.وقال جينو كورتوباسي، أحد باحثي الدراسة: "تدعم البيانات فكرة أن النظام الغذائي الكيتوني بشكل عام، وBHB على وجه التحديد، يؤخر الضعف الإدراكي المعتدل، مما يمكن أن يؤخر مرض الزهايمر الكامل"، مشيرًا إلى أنه "من الواضح أن البيانات لا تدعم فكرة أن نظام الكيتو الغذائي يؤدي إلى القضاء على مرض الزهايمر تماما."

بدأ نظام الكيتو الغذائي في عام 1921 كوسيلة لقمع نوبات الصرع، وعلى الرغم من أن آلية عمله لا تزال غامضة، إلا أنه لا يزال خيارًا علاجيًا لحالات الصرع، خاصة عندما تكون النوبات مقاومة للعلاج. وفي الآونة الأخيرة، تم استكشافه كوسيلة لتعزيز الأداء المعرفي والتخفيف من أعراض الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري.إن الهدف من النظام الغذائي هو التحول من استخدام الغلوكوز كمصدر الوقود الرئيسي للجسم إلى حرق الدهون للحصول على الطاقة. عندما يكون مخزون الغلوكوز منخفضًا جدًا بالنسبة لاحتياجات الجسم النشطة، وهو ما يحدث مع نظام كيتو الغذائي، نظرًا للكميات الصغيرة جدًا من الكربوهيدرات التي تعطي الغلوكوز، والتي يتم تناولها، عندئذ يقوم الكبد بتفكيك الأحماض الدهنية إلى الكيتونات، بما يشمل BHB. يمكن لمعظم الأعضاء والأنسجة، بما يشمل الدماغ، استخدام الكيتونات كمصدر بديل للطاقة.

في الدراسة الحالية، توسع الباحثون في بحثهم السابق، الذي اكتشف أن الفئران عاشت فترة أطول بنسبة 13% عندما تناولت نظام الكيتو الغذائي، لمعرفة كيف استجابت أدمغة الفئران لاتباع نظام الكيتو. قام الباحثون بإطعام نماذج فئران المختبر المصابة بمرض الزهايمر بنظام الكيتو لمدة سبعة أشهر وقاموا بتقييم الذاكرة المعرفية واللدونة التشابكية، وهي قدرة المكان الذي تتصل فيه الخلايا العصبية وتتواصل على تغيير بنيتها و/أو وظيفتها.بعد تناول وجبة الكيتو، زادت مستويات جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB المنتشرة بشكل ملحوظ في كل من الفئران الذكور والإناث مقارنة بالمجموعة الضابطة. في حالة الصيام، كانت مستويات BHB أعلى مما كانت عليه في حالة التغذية وأعلى بشكل ملحوظ عند الإناث.

وعندما فحص الباحثون أدمغة الفئران التي تتغذى على الكيتو، اكتشفوا أن آلية تخزين الذاكرة في الدماغ قد تم "إنقاذها" بشكل كبير. تم تنظيم الجينات المرتبطة باللدونة التشابكية، ولكن لم يكن هناك انخفاض في لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر. تشير النتائج إلى أن طريقة عمل النظام الغذائي - أو BHB - كانت تتمثل في إنقاذ الوظيفة الإدراكية والذاكرة من خلال تحسين اللدونة التشابكية.وقال إيزومي مايزاوا، باحث آخر مشارك في الدراسة: "تم رصد قدرات مذهلة لـ BHB لتحسين وظيفة المشابك العصبية، وهي الهياكل الصغيرة التي تربط جميع الخلايا العصبية في الدماغ"، شارحًا أنه "عندما تكون الخلايا العصبية متصلة بشكل أفضل، تتحسن مشاكل الذاكرة في الضعف الإدراكي المعتدل."


يبقى أن جزيء بيتا هيدروكسي بويترات BHB متاح للشراء كمكمل غذائي، لكن يحذر الباحثون من أنه في هذه المرحلة، لم يتم تأكيد تأثير BHB على ذاكرة الفئران والأداء المعرفي، لذلك ربما لا ينبغي القيام بتناول مكملات BHB الغذائية بكميات كبيرة بالوقت الحالي. على الرغم من أن مكملات الكيتون تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة. وغالبًا ما ترتبط الكيتونات، التي تحتويها بالملح والصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم أو المغنيسيوم، لذا لا يُنصح بتناول الكثير منها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التدخل المبكر لاكتشاف الإصابة بمرض الزهايمر يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إبطاء مرض الخرف

حافظ على عينيك من العمى بهذه الأطعمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر نظام الكيتو الغذائي قد يؤخر تراجع الذاكرة في مرحلة ما قبل الزهايمر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib