الدوحة_ قنا
حقق سجل قطر الريادي للمتبرعين بالأعضاء إنجازا كبيرا بتجاوز عدد المتبرعين المسجلين أكثر من 100 ألف متبرع.
وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن الفضل في ذلك يعود إلى حملة توعوية وتثقيفية تم إطلاقها خلال شهر رمضان الماضي واستمرت طوال أيام السنة حيث ساعدت في زيادة عدد المسجلين للتبرع بالأعضاء في دولة قطر إلى أكثر من الضعف أي من 43 ألف متبرع في شهر مارس الماضي إلى أكثر من 100 ألف حاليا.
وواصل مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) طوال هذا العام حملته التوعوية الناجحة بهدف تسجيل متبرعين جدد في مراكز التسوق الكبرى فضلا عن بعض المدارس والفعاليات الرئيسية.
وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم أن هذه الطفرة في عدد المتبرعين بالأعضاء تعد بمثابة إنجاز عظيم لبرنامج التبرع الذي اكتسب صيتا وتقديرا على المستوى الدولي.
وأضافت أن هذه الزيادة الكبيرة تحققت بفضل الجهود الجبارة التي بذلها مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) فضلا عن جهود الجهات والأفراد الداعمين لبرنامجها في المجتمع.
وعبرت الدكتورة حنان عن شكرها وامتنانها الشيخة موزا بنت ناصر على دعمها اللا محدود لبرنامج التبرع بالأعضاء، وقالت "لقد مثلت اللفتة التي قدمتها من خلال التسجيل كمتبرعة بالأعضاء تعهدا واضحا بدعم جهود التبرع بالأعضاء كما أن دورها القيادي - الذي تقدم فيه خير قدوة للآخرين- قد ساعد بشكل كبير على تشجيع المزيد من الأشخاص في دولة قطر على التسجيل كمتبرعين بالأعضاء".
وأكدت أن النجاح الكبير الذي حققه برنامجا التبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء يعود إلى التطبيق الدقيق لاتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء التي اعتمدت أفضل المعايير الأخلاقية وقيم العدل والمساواة في معاملة كافة المتبرعين والمتلقين للأعضاء.
وأشارت الدكتورة حنان الكواري إلى انخفاض عدد المرضى الذين يسافرون خارج البلاد لإجراء عمليات زراعة الأعضاء وهو ما شجع على المزيد من تحسين خدمات مؤسسة حمد لتحقيق هدفها بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي في التبرع بالأعضاء وزراعتها.
كما شددت على أن الطفرة الهائلة التي حدثت في سجل قطر للمتبرعين بالأعضاء لم يسبق لها مثيل في المنطقة بأسرها حيث تعتبر قطر من الدول القليلة في المنطقة التي تقدم خدمات زراعة أعضاء متكاملة واستنادا على قائمة انتظار وطنية موحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر