دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد سامة للإنسان
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد "سامة" للإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد

الرئة
الرباط _ المغرب اليوم

تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب تلفًا في الرئة، خاصة الأطفال دون سن التاسعةحذر الخبراء من أن جزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن تسبب السرطان، تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد وتكون أكثر سمية للأطفال دون سن التاسعة.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، تعمل الطابعات على تراكم طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات من أجل بناء جسم كامل ببطء.بلغت قيمة سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد العالمية حوالي 8.71 مليار جنيه إسترليني العام الماضي، وهو رقم مرشح للارتفاع مع زيادة أعداد الأشخاص الذين يقومون بشراء طابعات ثلاثية الأبعاد لاستخدامها في منازلهم.

ولكن اكتشف باحثون أميركيون أن الأجهزة تشكل مخاطر صحية غير متوقعة، بالإضافة إلى تأثيراتها الضارة المعروفة في التلوث البلاستيكي. فخلال الساعات التي تستغرقها عمليات الطباعة الثلاثية، ينبعث العديد من الجسيمات والمنتجات الكيميائية الثانوية في البيئة المحيطة.

وتعتبر النتائج أكثر إثارة للقلق في ضوء الإقبال المتزايد على طابعات 3D في المدارس والمكتبات إلى جانب استخدامها مؤخرًا لصنع أقنعة واقية للوجه.

وفي إحدى الدراسات، تم التوصل إلى أن الجسيمات المنبعثة من آلات الطباعة عالية التقنية يمكن أن تخترق عمق الرئتين وتتسبب في تلف الخلايا البشرية.

وفي حين اكتشفت دراسة أخرى، عن طريق نموذج محاكاة حاسوبية، أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تسعة أعوام وما دون ذلك معرضون بشكل خاص للمواد الكيميائية المنبعثة.

قلة الوعي
قال خبير وكالة حماية البيئة بيتر بيرلي: “حتى الآن، لا يوجد لدى العامة سوى القليل من الوعي بكيفية تفادي التعرض المحتمل لانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد”.تتمثل إحدى الفوائد المجتمعية المحتملة لهذا البحث في زيادة الوعي العام بمخاطر انبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد واحتمالية تعرض الأطفال بشكل أكبر للخطر.

تلوث الكوكب
يأتي ذلك فيما خلصت دراسة حديثة لتأثيرات الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى أن التكاليف المتناقصة المرتبطة بتقنية التصنيع تزيد من عدد منتجي البلاستيك، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التلوث على كوكب الأرض حاليًا.طورت المهندسة الكيميائية بجامعة ديوك، جوانا ماري سيب، أداة يمكنها رصد كيفية إطلاق جزيئات البلاستيك المانعة للتسرب من المنتجات العادية بسبب التآكل الطبيعي أولاً، والتدهور اللاحق في البيئة الطبيعية.

ويمكن استخدام الأداة، التي يطلق عليها اسم “عامل تحرير المصفوفة”، لتقييم كمية البلاستيك والجسيمات النانوية، التي تنبعث في البيئة عندما يقوم شخص ما بالتخلص من تمزيق منتج بلاستيكي أو عندما يتم التخلص منه في مياه المحيط.أوضحت سايب قائلة: إنه “يمكن أن يساعد هذا البحث في وضع لوائح بشأن كمية المواد النانوية التي يمكن إضافتها إلى منتجات استهلاكية معينة، بناءً على قيمة عامل إطلاق المصفوفة”.ويمكن أن تساعد البيانات في تحديد كمية البلاستيك و/أو المنتجات المملوءة بالنانو التي يمكن أن تتسبب في تلوث البيئة أو جسم الإنسان.

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل 2776 إصابة جديدة مؤكدة بـ"كورونا" في 24 ساعة

إصابات كورونا تنزل ما دون 3000 مجددا واستقرار في حالات الشفاء والوفيات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد سامة للإنسان دراسة علمية تؤكد أن الطابعات ثلاثية الأبعاد سامة للإنسان



GMT 18:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

7 فوائد صحية لتناول الزبادى يوميًا

GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib