الرباط - كمال العلمي
عبّأت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مركزها الطبي المتنقل “أزير الصحة المتنقلة” لتوفير العلاجات الطبية لفائدة الساكنة المتضررة بمنطقة أولوز، ضواحي تارودانت؛ وذلك تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، وانخراطا في المبادرات التضامنية المتواصلة لمؤازرة ضحايا الزلزال.
وأوضحت المؤسسة سالفة الذكر، في بلاغ لها، أنها “اقتنت، حديثا، هذا المركز بهدف تنزيل برنامج خاص بالكشف عن الأمراض المزمنة والطب الوقائي؛ وذلك في إطار تنفيذ خطة عملها العشرية 2018-2028، التي تولي أهمية بالغة لتعزيز ولوج أسر التربية والتكوين إلى العلاجات”.
وأضاف البلاغ أن “المركز يضم 3 مقطورات طبية مجهزة وخياما مخصصة للفرز والانتظار، يشمل ذلك فضاءات للفحص الطبي في مجالات طب الأسرة وطب القلب والشرايين وطب الغدد الصماء وطب العيون وطب النساء والتوليد وطب الأطفال، بالإضافة إلى مختبر للتحاليل ووحدة للتصوير الإشعاعي”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “المركز يوجد حاليا بجماعة أوزيوة، وسيشرع ابتداء من اليوم الأربعاء في تقديم فحوصات متنوعة تحت إشراف فريق يتكون من 20 ممرضا وطبيبا في تخصصات طب العيون وطب النساء والتوليد، فضلا عن الاستكشافات البيولوجية والإشعاعية، وسينضاف طب القلب والشرايين وطب الأطفال إلى سلة الخدمات العلاجية الموفرة لساكنة منطقة أولوز، ابتداء من الاثنين 25 شتنبر الجاري”.
وأفادت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، في ختام البلاغ، بأن “هذه العملية الأولى لمركز التشخيص الطبي المتنقل ‘أزير الصحة المتنقلة’ تندرج ضمن تدخلات عديدة أجرتها المؤسسة لدعم وإغاثة العائلات المتضررة جراء الزلزال”، لافتة إلى أنه “استفاد، في هذا السياق، 132 شخصا (منخرطو المؤسسة، أزواجهم وأطفالهم، وكذا آباء المنخرطين) من النقل الصحي على متن سيارات الإسعاف والمروحيات، تُقابلها أيضا مواكبة خاصة من المسؤولين الجهويين للمؤسسة”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الملك محمد السادس يشكُر قادة الدول التي ساعدت في عمليات الإنقاذ على إثر زلزال الحوز
سفير الإمارات يُشيد باحترافية السلطات المغربية في إغاثة ضحايا زلزال الحوز
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر