تعرف على اسباب ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان مع تقدمنا في العمر
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تعرف على اسباب ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان مع تقدمنا في العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على اسباب ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان مع تقدمنا في العمر

مرض السرطان
لندن - المغرب اليوم

يعدّ استهداف السرطان الأشخاص في منتصف العمر أو كبار السن بشكل رئيسي من أكبر الألغاز التي لطالما شغلت العلماء.

ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن الدكتور جيمس دي غريغوري، نائب مدير مركز السرطان بجامعة كولورادو: «خلال العقود الخمسة الأولى من الحياة، تكون احتمالات وفاتك في حادث سيارة ضعف احتمالات وفاتك بسبب السرطان. لكن هذا يتغير فجأة بعد سن الخمسين، حيث تحدث 90 في المائة من حالات السرطان في هذه المرحلة العمرية».

وهناك نظريات عدة حول السبب وراء هذا الأمر. وقد أشارت بعض الأبحاث التي نشر مؤخراً إلى أن المتهم الرئيسي هو «الالتهاب».

ويقول الدكتور براين براون، مدير «معهد إيكان لعلم الجينوم» في مانهاتن إن «الالتهاب المرتبط بالشيخوخة عامل مؤثر يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان لدى كبار السن».

وتابع: «الالتهاب، في جوهره، شيء جيد. إنه جزء من استجابة الجسم المناعية، والسبب الذي يجعلنا لا نموت في كل مرة نصاب فيها بالعدوى. ولكن هذا يتغير مع تقدمنا في العمر. بعد سن الأربعين بشكل خاص، تواجه أجسامنا صعوبة أكبر في تخفيف الالتهاب. ولهذا السبب أصيب كبار السن بأعراض خطيرة لـ(كورونا) على سبيل المثال. لم يكن الفيروس هو الذي قتل كثيراً من كبار السن. بل كان الالتهاب الناجم عن الفيروس. لم يتمكنوا من إيقافه».

من جهتها، تقول الدكتورة شيلبا رافيلا، الأستاذة المساعدة بالطب في المركز الطبي بجامعة كولومبيا ومؤلفة كتاب «النار الصامتة: قصة الالتهاب والنظام الغذائي والمرض»: «كل ما كان يعتقده العلم ذات يوم عن الالتهاب يتغير».

وأضافت: «العلاقة بين الالتهاب والسرطان أكثر تعقيداً مما كان متصوراً في السابق. الالتهاب هو في الواقع أحد (العلامات المميزة) للسرطان».

ويقول ستيفن بيرين، مؤلف الكتاب الجديد «إصلاح الدهون في الجسم بالكامل: خطة علمية مدتها 7 أيام لتهدئة الالتهابات وعلاج أمعائك وبناء صحة أفضل وأكثر رشاقة!»: «الالتهابات تجعل الجهاز المناعي في حالة تأهب قصوى، وهذا الأمر، على عكس ما هو معتقد، يجعل جهاز المناعة غير قادر على اكتشاف الخلايا السرطانية ومهاجمتها بالكفاءة نفسها».

وتابع: «مع التقدم في العمر، تزيد قدرة خلايا الدم البيضاء على إنتاج السيتوكينات، التي تتسبب في حالة مستمرة من الالتهاب، مما يجعل من الصعب على الجهاز المناعي اكتشاف الخلايا السرطانية ومهاجمتها».

ولا تزال هذه النظرية جديدة نسبياً، ومثيرة للجدل، وفقاً للدكتور إيان نيل، الأستاذ المساعد في الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.

ويتساءل نيل: «هل الالتهاب علامة على المرض المزمن، أم إنه يسبب المرض المزمن؟ لقد وجدنا كثيراً من الارتباطات بين الالتهاب والمشكلات المرضية المختلفة، لكن هذه لا يترجم دائماً إلى علاقة سببية. بعبارة أخرى، لا يزال الارتباط بين الالتهاب المزمن والسرطان مفتوحاً للنقاش».

ولكن رافيلا ترى أن العلاقة بين الالتهاب والسرطان «ثنائية الاتجاه».

وأوضحت قائلة: «الالتهاب يغذي السرطان والسرطان نفسه يغذي مزيداً من الالتهاب. سواء أكان الالتهاب موجوداً في الجسم قبل أم بعد تشخيص السرطان، فإنه يؤثر على جميع مراحل وجود السرطان بالجسم وتطوره، أو بمعنى آخر يؤثر على (بيئة الورم)».

وتقول رافيلا: «حتى المستويات المنخفضة من الالتهاب، التي لا يختبرها الأطباء عادة، يمكن أن تعزز الإصابة بالسرطان».
لكن ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟

في الماضي، حاول الأطباء علاج بعض الأمراض عن طريق إيقاف الالتهابات تماماً... «لكن هذا يشبه إلى حد ما محاولة إصلاح فساد الشرطة من خلال طرد قسم الشرطة بأكمله».

ويقول براون: «الالتهاب جزء من عملية المناعة الطبيعية. والقضاء عليه يعني على الأرجح تثبيط المناعة لدى شخص ما، وهو ما لا نريد فعله؛ لأننا نحتاج إلى عمليات التهابية لمحاربة العدوى وحتى السرطانات. ما نريد فعله هو فقط تثبيط الالتهاب المفرط».

ويقول بيرين إنه يمكن التصدي لهذه المشكلة من خلال التغذية السليمة.

ويضيف أن الأنظمة الغذائية «المضادة للالتهابات» تتضمن التخلص من الأطعمة شديدة المعالجة، والتي تزيد من الالتهاب، وتناول مزيج متنوع من الأطعمة النباتية.

ويضيف: «كلما زاد تنوع النباتات في نظامك الغذائي (30 نوعاً مختلفاً على الأقل في الأسبوع)، كانت ميكروباتك أكثر صحة وانخفض الالتهاب لديك».

قد يهمك أيضاً

اكتشاف جديد لمنع الخلايا السرطانية من التطور لمقاومة العلاج

بكتيريا الفم قد تُذيب بعض أنواع السرطان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على اسباب ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان مع تقدمنا في العمر تعرف على اسباب ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان مع تقدمنا في العمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib