خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 21:19:47
المغرب اليوم -

خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار "فيروس كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

لا تزال الوضعية الصحية المُسجلة مؤخّرًا تثير الجدال في الأوساط الطبية والسياسية، بالنظر إلى حصيلة "عداد كوفيد-19" المرتفعة يوماً بعد يوم، حيث يُدلي الباحثون في المجال الصحي بحقائق علمية تختلف تمامًا عن النظرة السياسية للتطورات؛ ذلك أن "الجيش الأبيض" يركن غالبا إلى التطمين في رصده للوقائع الصحية مقارنة مع الأرقام العالمية.

البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر الأوبئة بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، يذهب في القول بأنه "يجب التعامل مع الأرقام المسجلة بحذر، من خلال وضعها في السياق العام، ما يستلزم أهمية تفادي الهلع والخوف، لأن الأمر يتعلق بأرقام عادية ينبغي مقارنتها مع الحصيلة العالمية".

ويؤكد الناجي، ضمن ندوة افتراضية عقدتها جريدة هسبريس الإلكترونية حول تطورات الجائحة، أن "أحسن لقاح في الوقت الراهن هو الوقاية، باعتبار أن اللقاح الطبي الناجع غير جاهز"، مشيرا إلى "الارتفاع المرتقب في الحصيلة سيكون خلال فصلي الخريف والشتاء".

ويبرز عالم الفيروسات المغربي أن "المملكة منحت الأولوية للشق الصحي خلال تدبير جائحة كورونا، إذ ضحّت بالاقتصاد الوطني في سبيل حماية أرواح المغاربة"، موضحاً أن "الخسائر المالية دفعت الحكومة إلى رفع الحجر الصحي؛ لكن منحت للولاة والعمال صلاحية تدبير الطارئ الصحي حسب التراب الجغرافي".

من جهته، يلفت محيي الدين زاروف، منسق وحدة "كورونا" في المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الانتباه إلى أن "المغرب أبرم اتفاقيات مختلفة مع شركات أدوية عديدة، لكي تكون له الأسبقية في الاستفادة من اللقاح، سواء عن طريق الشراء بثمن مناسب، أو تصنيعه على الصعيد المحلي".

ويشدد طبيب الإنعاش والتخدير على أن "غياب الاستقلالية التامة على مستوى الأبحاث العلمية دفع المغرب إلى توقيع شراكات مختلفة، رغم توفره على صناعة دوائية، لأنه لا يوجد أي لقاح مضمون"، معتبراً أن "اتباع الإجراءات الصحية الوقائية هو السبيل الوحيد لخفض حصيلة كورونا".

ولعل النقاش السائد في المغرب بخصوص الحريات العامة في علاقتها بحالة "الطوارئ الصحية" يستمد من الجدل الحيوي القائم في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا ما يرتبط بنظرية المؤامرة؛ وهو يفسرّه حمزة الأنفاسي، محلل سياسي مقيم في واشنطن، بـ"طبيعة الأنظمة السياسية لكل دولة".

لذلك، يرى الأنفاسي، ضمن الندوة المسائية عينها، أن "أحد السيناتورات صرّح بأن ما يقع في أمريكا يعد ضريبة للحرية، ما مرد ذلك إلى تخوفات المواطنين من استمرار أدوات السلطوية بعد انحسار كورونا، ما يفسر عدم مركزية السياسات العمومية في البلد".

وأورد المتحدث أن "السياسات العامة لم تكن منسجمة من ولاية إلى أخرى، بالنظر إلى أن النظام السياسي الأمريكي ليس مركزياً"، منبها إلى أن "القرارات التي باشرتها الحكومة الفيدرالية الأمريكية بخصوص الطارئ الصحي لم تكن منسجمة في الأصل، لكن ساهم في تعقيدها بعض العوامل السوسيولوجية والاقتصادية".

قد يهمك ايضا:

كورونا يقتل 44 شخصاً بالمغرب والحالات الخطيرة تبلغ 415

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الثلاثاء 29 سبتمبر / أيلول ٢٠٢٠

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار فيروس كورونا خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار فيروس كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib