خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 02:00:21
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار "فيروس كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

لا تزال الوضعية الصحية المُسجلة مؤخّرًا تثير الجدال في الأوساط الطبية والسياسية، بالنظر إلى حصيلة "عداد كوفيد-19" المرتفعة يوماً بعد يوم، حيث يُدلي الباحثون في المجال الصحي بحقائق علمية تختلف تمامًا عن النظرة السياسية للتطورات؛ ذلك أن "الجيش الأبيض" يركن غالبا إلى التطمين في رصده للوقائع الصحية مقارنة مع الأرقام العالمية.

البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر الأوبئة بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، يذهب في القول بأنه "يجب التعامل مع الأرقام المسجلة بحذر، من خلال وضعها في السياق العام، ما يستلزم أهمية تفادي الهلع والخوف، لأن الأمر يتعلق بأرقام عادية ينبغي مقارنتها مع الحصيلة العالمية".

ويؤكد الناجي، ضمن ندوة افتراضية عقدتها جريدة هسبريس الإلكترونية حول تطورات الجائحة، أن "أحسن لقاح في الوقت الراهن هو الوقاية، باعتبار أن اللقاح الطبي الناجع غير جاهز"، مشيرا إلى "الارتفاع المرتقب في الحصيلة سيكون خلال فصلي الخريف والشتاء".

ويبرز عالم الفيروسات المغربي أن "المملكة منحت الأولوية للشق الصحي خلال تدبير جائحة كورونا، إذ ضحّت بالاقتصاد الوطني في سبيل حماية أرواح المغاربة"، موضحاً أن "الخسائر المالية دفعت الحكومة إلى رفع الحجر الصحي؛ لكن منحت للولاة والعمال صلاحية تدبير الطارئ الصحي حسب التراب الجغرافي".

من جهته، يلفت محيي الدين زاروف، منسق وحدة "كورونا" في المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الانتباه إلى أن "المغرب أبرم اتفاقيات مختلفة مع شركات أدوية عديدة، لكي تكون له الأسبقية في الاستفادة من اللقاح، سواء عن طريق الشراء بثمن مناسب، أو تصنيعه على الصعيد المحلي".

ويشدد طبيب الإنعاش والتخدير على أن "غياب الاستقلالية التامة على مستوى الأبحاث العلمية دفع المغرب إلى توقيع شراكات مختلفة، رغم توفره على صناعة دوائية، لأنه لا يوجد أي لقاح مضمون"، معتبراً أن "اتباع الإجراءات الصحية الوقائية هو السبيل الوحيد لخفض حصيلة كورونا".

ولعل النقاش السائد في المغرب بخصوص الحريات العامة في علاقتها بحالة "الطوارئ الصحية" يستمد من الجدل الحيوي القائم في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا ما يرتبط بنظرية المؤامرة؛ وهو يفسرّه حمزة الأنفاسي، محلل سياسي مقيم في واشنطن، بـ"طبيعة الأنظمة السياسية لكل دولة".

لذلك، يرى الأنفاسي، ضمن الندوة المسائية عينها، أن "أحد السيناتورات صرّح بأن ما يقع في أمريكا يعد ضريبة للحرية، ما مرد ذلك إلى تخوفات المواطنين من استمرار أدوات السلطوية بعد انحسار كورونا، ما يفسر عدم مركزية السياسات العمومية في البلد".

وأورد المتحدث أن "السياسات العامة لم تكن منسجمة من ولاية إلى أخرى، بالنظر إلى أن النظام السياسي الأمريكي ليس مركزياً"، منبها إلى أن "القرارات التي باشرتها الحكومة الفيدرالية الأمريكية بخصوص الطارئ الصحي لم تكن منسجمة في الأصل، لكن ساهم في تعقيدها بعض العوامل السوسيولوجية والاقتصادية".

قد يهمك ايضا:

كورونا يقتل 44 شخصاً بالمغرب والحالات الخطيرة تبلغ 415

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الثلاثاء 29 سبتمبر / أيلول ٢٠٢٠

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار فيروس كورونا خبراء يؤكدون التدابير الوقائية أفضل لقاح لمواجهة انتشار فيروس كورونا



GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 17:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ضطرابات النوم المنتظمة، ضررًا أكبر للدماغ

GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib