غياب التجهيزات يفاقم رداءة خدمات مستشفى أصيلة
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

غياب التجهيزات يفاقم رداءة خدمات مستشفى أصيلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب التجهيزات يفاقم رداءة خدمات مستشفى أصيلة

الرعاية الصحية
الرباط - المغرب اليوم

منذ سنوات تشتكي ساكنة مدينة أصيلة ونواحيها من الوضع المتردي الذي يوجد عليه المستشفى المحلي بالمدينة، بعد أن صار عاجزا عن توفير الرعاية الصحية في حدّها الأدنى للمرضى الوافدين عليه، بسبب نقص الأطباء والتجهيزات الطبية.ويصف سكان مدينة أصيلة، وهي إحدى الوجهات السياحية المعروفة في المغرب، مستشفى مدينتهم بـ"نقطة التحويل"؛ وذلك لأن المرضى الذين يفدون عليه لا يستفيدون في أحيان كثيرة من أي رعاية طبية، بل يتمّ تحويلهم مباشرة إلى مستشفى طنجة.عدم قدرة مستشفى أصيلة على توفير الرعاية الطبية المطلوبة للمواطنين الوافدين عليه أكّدها مسؤول بالمجلس الجماعي للمدينة،

لافتا إلى أن وضعية المستشفى تسوء أكثر بسبب تزايُد أعداد الوافدين عليه، باعتباره المؤسسة الاستشفائية الوحيدة في محيط جغرافي يزيد تعداد سكانه على مائة ألف نسمة، تقطن أصيلة والجماعات المجاورة لها.وروى المصدر الذي تحدث إلى هسبريس واقعة معبّرة عن واقع المستشفى المحلي بأصيلة حدثت منذ بضعة أسابيع، حين وفدت على المستشفى أربع نساء حوامل وهن في فترة المخاض دفعة واحدة، وتمّ نقلهنّ في ظروف غير ملائمة إلى مستشفى طنجة لتوليدهن.وسبق لفاعلين مدنيين بمدينة أصيلة أن خاضوا وقفات احتجاجية لمطالبة الوزارة الوصية على القطاع بالالتفات إلى وضعية مستشفى المدينة؛ ولكنّ صرخاتهم لم تلْقَ، إلى حد الآن، آذانا صاغية.

ويعلّق فيصل الجعرتي، رئيس جمعية حي القدس للرياضة والتضامن، ساخرا: "لقد تغيّر وضع مستشفى أصيلة كثيرا؛ لكن من سيّء إلى أسوأ".وحسب الإفادة التي قدمها الجعرتي، في تصريح لهسبريس، فإن مستشفى أصيلة كان يعاني من خصاص في الأطباء، إذ لم يكن عددهم يتحاوز ثلاثة، "وعندما طالبنا بمزيد من الأطباء أتى المسؤولون بسبعة أو ثمانية أطباء متدربين"، مضيفا: "المستشفى يوجد في وضعية كارثية على جميع المستويات".ووجّهت جمعيات المجتمع المدني بأصيلة مراسلات وشكايات عديدة إلى المسؤولين عن القطاع الصحي، تضمّنت شكاوى تتعلق بالنقص الحاد في الأطر الصحية، وتدني الخدمات الطبية، غياب الاختصاصات،

وعدم توفر المستشفى سوى على سيارة إسعاف وحيدة.في هذا الإطار، قال رئيس جمعية حي القدس للرياضة والتضامن بأصيلة إن المرضى الذين يضطرون إلى استعمال سيارة إسعاف المستشفى من أجل نقلهم إلى مستشفى طنجة يدفعون 200 درهم لقاء الاستفادة منها، بداعي أنها تُصرف في تزويدها بالوقود، على الرغم من أن سيارات الإسعاف بالمستشفيات العمومية يُفترض أن تكون مجانية.وأضاف المتحدث ذاته قائلا: "حتى إذا افترضنا أن مائتي درهم التي يطلبونها من المواطنين مخصصة لوقود سيارة الإسعاف، فإن السيارة لن تستهلك في الرحلة بين أصيلة وطنجة ثلاثين أو خمسين درهما؛ ولكن الناس مْساكن كيخلصو ميتين درهم غير باش يتفاكّو".

 

قد يهمك ايضا:

بيان وزارة الصحة المغريية حول المنحة الاستثنائية للأطر الطبية وتعليق العطل السنوية

أنتوني فاوتشي يُحذر من أن لقاحًا معتمدًا لـ"كوفيد 19" قد يكون فعالًا بنسبة 50%

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التجهيزات يفاقم رداءة خدمات مستشفى أصيلة غياب التجهيزات يفاقم رداءة خدمات مستشفى أصيلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib