القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشف الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية أن استعمال السونار جزءًا لا يتجزأ من الإجراءات الطبية المعتادة في متابعة الحمل، وعادةً ما يلجأ الأطباء لاستعمال السونار المهبلي للحامل في الأشهر الأولى من الحمل، خصوصا في بعض الحالات المعقدة التي تحتاج للاطمئنان على حالة الجنين منذ بداية الحمل.
وقال إن اللجوء للسونار المهبلي يكون في حالات نادرة فقط، وذلك لمتابعة الحمل في الأشهر الأولى من الحمل عادةً، إذ تكون نتائج السونار على البطن غير واضحة ولا قاطعة، ويستعمل السونار المهبلي غالبًا لتأكيد الحمل والتحقق من نبضات قلب الجنين ولتسجيل حجم ووضع الجنين وللتحقق من الحمل في توائم.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا أن معظم الحالات التي يلجأ فيها الأطباء لعمل السونار المهبلي في هذه الفترة المتقدمة من الحمل، تمر ببعض المضاعفات، أو تعتبر نتائجها المعملية غير متطابقة، مثل عدم تناسب نتيجة تحليل هرمون الحمل في الدم مع مدة تأخر الدورة الشهرية للمرأة، أي أنها في معظمها تعتبر من الحالات الأكثر عرضة لانتهاء الحمل بالإجهاض.
وأشار إلى أن إجراء السونار المهبلي يعد إجراء أساسيا في بداية الحمل، وذلك في الحالات التي سبق لها المعاناة من حمل خارج الرحم، وقد يلجأ الأطباء لإجراء السونار المهبلي للحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل لبعض الأسباب، مثل قياس عنق الرحم لاستبعاد حدوث ولادة مبكرة وتشخيص وجود أي خلل في المشيمة أو عنق الرحم استعدادًا للولادة وحدوث نزيف، فيُخضع الحامل للسونار لتشخيص السبب.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا أنه لا يوجد طبيا ما يدعم وجود أي علاقة بين إجراء الفحص بالسونار المهبلي للحامل في أشهر الحمل الأولى وحدوث الإجهاض، مما يجعل اعتماد الأطباء على السونار المهبلي كوسيلة للمتابعة أمرا آمنا ومقبولًا من الناحية الطبية.
وقد يهمك أيضًا:دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب يزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب
9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر