واشنطن ـ المغرب اليوم
تمكن باحثون أمريكيون من تحديد الجينات المرتبطة بمرض التوحد التي تشمل الجينات التي تساهم أيضا فى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق استخدام تقنية حسابية توضح كيفية تفاعل الجينات فيما بينها.
وينطوي اضطراب طيف التوحد على مجموعة من الاضطرابات العصبية التنموية، مثل التوحد ومتلازمة "أسبرجر".واستخدم الباحثون الإيطاليون تنقية جديدة تمثل كيفية تفاعل الجينات لتحديد شبكات جديدة من الجينات ذات الصلة التي قد تكون متورطة في جينات متلازمة "أسبرجر" المرتبطة بزيادة فرص الإصابة بالسرطان.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة "حدود في علم الوراثة"، إلى تحليل الجينات التي كانت عدد من الدراسات السابقة قد استخدمت قاعدة بيانات مختلفة أدرجت خلالها التفاعلات بين البروتينات المختلفة، فقد تم استخدام تقنية حسابية لتحديد الشبكات الجينية المترابطة ومعرفة مدى ارتباطها بجينات متلازمة "أسبرجر"، وعدد من الأمراض، ووجد أن بعض جينات متلازمة "أسبرجر"، كانت متورطة مع عدد من الاضطرابات النفسية مثل الصرع ، والتوحد والسرطان بشكل غير متوقع.
وقال الباحثون إن الطريقة الحسابية التي وضعوها يمكن تطبيقها على مجموعات أخرى من البيانات، مع أنها يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجينات المشاركة في تطوير ظروف أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر