لندن - المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة أن دواء الهيبارين المضاد للتخثر أو المضاد للجلطات يعمل على تحسن صحة مرضى الفيروس التاجي كورونا، وخاصة الحالات المتأخرة.
أظهر بحث جديد أن أدوية ترقق الدم أي أدوية سيولة الدم، المستخدمة في علاج أمراض القلب وأصحاب مشاكل في الأوعية الدموية والأشخاص الذين لديهم فرص الإصابة بالجلطات، تساعد في تقليل فرص الوفاة لمرضي الفيروس التاجي كورونا بأكثر من النصف.
وأشارت الجريدة خلال تقريرها، أظهر تشريح جثث الأشخاص الذين توفوا بعد إصابتهم بالفيروس التاجي كورونا، بأنهم أصيبوا بمئات الجلطات الصغيرة في رئتيهم.
وأضافت الجريدة، أن هذا الدواء سرع من وقت التعافي للأشخاص الذين لم يحتاجوا إلى وضعهم في العناية المركزة، وهذا الأمر يساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط والأعباء علي الأطباء والممرضات والمستشفيات، أي الأطقم الطبية.
وقال البروفيسور فالنتين فوستر، رئيس الأطباء في مستشفى ماونت سيناي بأمريكيا، أن هذا البحث يوضح أن مضادات التخثر التي يتم تناولها عن طريق الفم أو تحت الجلد أو في الوريد قد تلعب دورًا رئيسيًا في رعاية مرضى Covid-19، ووتقلل فرص الوفاة لدي المصابين، وأيضا تقلل الإنسداد الرئوي والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
وأضاف البروفيسور فوستر أنه يجب التفكير في استخدام أدوية مضادات التخثر عند دخول المرضى إلى العناية المركزة، وأيضا بعد التاكد من حقيقة إصابتهم بالفيروس التاجي كورونا، ولكن تحت إشراف طبي تجنبا لتعرض المريض للإصابة بالنزيف الداخلي.
وأشار التقرير إلى أن أدوية تخثر الدم، تستخدم عادة لإبطاء تخثر الدم أي تجلطته لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، والذين لديهم فرص الإصابة بالجلطات.
قد يهمك ايضا :
"حراڭة مغاربة" يتحدون "كورونا" بخوض رحلة العمر إلى أوروبا
سر يضعك ضمن الفئة المعرضة للإصابة والوفاة بـ"كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر