غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

غضب جامعي في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى

الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19
الرباط-المغرب اليوم

وجهت رئاسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء "إشعارا" الاثنين، إلى عمداء كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم والتقنيات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وإلى مدير المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني وكذا مدير المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم بالمحمدية، تدعوهم من خلاله إلى حث الأساتذة الجامعيين والباحثين والإداريين والتقنيين الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة فما فوق إلى التوجه صوب المركز الصحي المصباحيات بالعاليا للاستفادة من الجرعة الأولى من اللقاح، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19.

مراسلة قد تكون عادية وطبيعية بالنظر إلى التعبئة الجماعية إلي تعيشها بلادنا من أجل إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، وبغاية تلقيح الأشخاص المستهدفين من المرحلة الأولى تحديدا، في انتظار الانتقال إلى المراحل الأخرى القادمة، لكن غير الطبيعي فيها والذي يطرح أكثر من علامة استفهام هو تحريرها وتوجيهها في نفس اليوم،  وتشديد مضمونها وفحواها على ضرورة انتقال المعنيين بالأمر صوب المركز الصحي المذكور انطلاقا من تاريخ وتوقيت التوصل بها، مع تحديد سقفها الزمني في نفس اليوم بعد الزوال، في غياب أية آلية تأكيدية على ذلك، وكأن الجميع سيأخذون علما بها وسينتقلون لتلقيح أنفسهم خلال نفس اليوم؟

وأشارت مراسلة الجامعة إلى أن مدة التلقيح تم حصرها في يومين، الإثنين والثلاثاء 8 و 9 فبراير، علما بأن العديد من المعنيين بها لم يأخذوا علما بها يوم "إصدارها"، ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار مجالات السكن المختلفة وظروف التنقل، مما حكم على هذه الخطوة، التي يرى الكثير من المستهدفين بمضمونها بأنها غير محسوبة، وغلب عليها الطابع الارتجالي، بكونها تشكل خطرا وضررا أكثر منها وقاية ونفعا، على اعتبار أن جلّ من يجب تلقيحهم سيتوجهون إلى مركز التلقيح خلال اليوم الثاني، وهو ما سيؤدي إلى حالة من الازدحام والاكتظاظ داخل وبجنبات مركز التلقيح، على غرار ما عاشه مركز للتلقيح بآنفا بالدارالبيضاء، ظهر اليوم الأول من فتح باب التلقيح أمام الأطر التعليمية بالقطاع الخاص، الأمر الذي كان لزاما على رئاسة الجامعة والمديرية الجهوية لوزارة الصحة استحضاره والعمل على تفادي كل سيناريو مماثل له، حتى تمر عملية التلقيح في ظروف آمنة وبشكل منظم يحقق الأهداف المرجوة منها.

قد يهمك أيضا:

 تراجع مستمر لإصابات كورونا ووفيات كورونا بالمغرب

 أفريقيا تكافح من أجل "اللقاح"في مواجهة "النزعة القومية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib