تَعرّف على المعهد الهندي الذي استورد منه المغرب لقاح كورونا
آخر تحديث GMT 00:07:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تَعرّف على المعهد الهندي الذي استورد منه المغرب لقاح كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تَعرّف على المعهد الهندي الذي استورد منه المغرب لقاح كورونا

لقاح كورونا
الرباط _ المغرب اليوم

لا تنبئ طرطقة القوارير الصغيرة المنسابة تحت إشراف فنيين صامتين يرتدون ملابس واقية، بمستوى الحماسة في أكبر مصنّع للقاحات في العالم، “المعهد الهندي للأمصال”، اللاعب الكبير في الحرب فيروس كورونا المستجد.والشركة التي تأسست عام 1966 في مدينة بونيه بغرب الهند، تقوم بإنتاج ملايين الجرعات من لقاح كوفيشيلد، الذي تطوره مختبرات استرازينيكا وجامعة أكسفورد، للهند وعدد كبير من الدول النامية.وبعكس لقاح فايزر/بايونتيك المنافس، فإن كوفيشيلد يمكن أن يتم تخزينه ونقله في ظروف تبريد عادية.
وهو أرخص بكثير من لقاحات تطورها فايزر أو موديرنا الأميركية، ما يجعله أكثر ملاءمة لدول سكانها أكثر فقرا وبنيتها التحتية متداعية.وحتى قبل الوباء كانت الشركة الهندية رائدة في مجال اللقاحات، التي كانت تنتج منها 1,5 مليار جرعة سنويا، وتطعم طفلين من ثلاثة في 170 بلدا من أمراض مثل شلل الأطفال والنكاف (أبو كعب) والتهاب السحايا والحصبة.وانطلقت رحلتها في مزرعة خيول، حيث كان أصحاب الشركة عائلة بوناوالا قد بدأوا في تربية الخيول عام 1946 قبل محادثة مع طبيب بيطري لفتت الانتباه إلى أن المصل المضاد للسموم المستخرج من الحيوانات يمكن ان يستخدم في صنع لقاحات.
وسرعان ما أصبح معهد الأمصال رائدا في السوق بفضل عقاقيره الرخيصة والفعالة وسط حماسة للحصول عليها من قبل حكومات ومستهلكين يراعون الأسعار ما أدى إلى نمو الشركة بشكل مذهل.أنفق آدار بوناوالا (40 عاما) رئيس المجلس التنفيذي للشركة قرابة مليار دولار في السنوات الماضية في توسيع وتطوير المصنع المترامي في بونيه.ونتيجة لذلك وعندما بدأ فيروس كورونا المستجد في اجتياح دول العالم، كانت الشركة التي بلغت عائداتها السنوية أكثر من 800 مليون دولار في 2019-2020 ومن دون أي ديون، في موقع متقدم لجني المكاسب.
ومصنع بونيه الذي تحيط به أشجار النخيل وصممت فيه الحدائق على شكل أحصنة للتذكير بماضيه، يضم العديد من المباني التي تصنّع فيها اللقاحات ويتم التدقيق في جودتها قبل تعبئتها في قوارير معقمة وتخزينها استعدادا للتسليم.من البرازيل إلى جنوب إفريقيا الزبائن كثر والحكومات تتهافت على شراء كوفيشيلد.وفيما وعد بوناوالا بتخصيص 50 بالمئة من مخزون كوفيشيلد للسوق الهندي، فإن نيودلهي التي تعتزم تلقيح 300 مليون شخص بحلول يوليو، تنخرط في دبلوماسية اللقاح وتخطط لتوفير 20 مليون جرعة لجيرانها الآسيويين.
ويخطط معهد الأمصال لتوفير 200 مليون جرعة لبرنامج كوفاكس الذي وضعته منظمة الصحة العالمية من أجل توزيع عادل للقاح في الدول الفقيرة.وإذا كانت هذه المهمة تبدو هائلة، فإن مدراء الشركة لا يساورهم القلق.وقال المدير التنفيذي لمعهد الأمصال سوريش جدهاف لوكالة فرانس برس “نحن معتادون على هذا النوع من الضغوط. فحتى في الماضي كانت هناك ظروف أُجبرنا معها على تسريع الانتاج لتلبية متطلبات دول بعينها”.
وحتى اندلاع حريق دام في مبنى قيد الإنشاء هذا الأسبوع لم يتمكن من زعزعة الثقة، وغرد بوناوالا على الفور قائلا “لن ينخفض انتاج كوفيشيلد بفضل مباني الانتاج العديدة التي أبقيتها احتياطا للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة”.وقد حول الوباء صورة بوناوالا من ملياردير يعيش حياة بذخ ومعروف بحبه للسيارات الفاخرة والأعمال الفنية إلى قطب في صناعة الادوية يُشهد له استعداده للمخاطرة والتزامه توفير لقاحات بأسعار معقولة.
ومن غير المستغرب أن هذا الأب لولدين، لم يتردد في انتقاد المشككين باللقاحات ومن بينهم مغني الراب الأميركي كانييه ويست لنشره نظريات مؤامرة.وكتب بوناوالا في تغريدة في يوليو “على الرغم من استمتاعنا بموسيقاك كثيرا يا كانييه ويست، فإن آراءك بشأن اللقاحات تبدو غير مسؤولة وتكاد تكون خطيرة، نظرا للتأثير الذي تتمتع به اليوم وربما في المستقبل. اللقاحات تنقذ الأرواح”.

قد يهمك ايضا

استنفار أمني يرفع مستوى حماية مركز تخزين لقاح كورونا في الدار البيضاء

وزارة الصحة المغربية توضح حقيقة تسبب لقاح كورونا في أعراض جانبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَعرّف على المعهد الهندي الذي استورد منه المغرب لقاح كورونا تَعرّف على المعهد الهندي الذي استورد منه المغرب لقاح كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib