خبيران مغربيان يحسمان الجدل بشأن السلالة الجديدة لـكورونا
آخر تحديث GMT 12:32:05
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

خبيران مغربيان يحسمان الجدل بشأن السلالة الجديدة لـ"كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيران مغربيان يحسمان الجدل بشأن السلالة الجديدة لـ

السلالة الجديدة من فيروس كورونا
الرباط _ المغرب اليوم

أجمع خبيران في علم الفيروسات ، الاثنين ، على أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي ظهرت ، مؤخرا ، في جنوب بريطانيا وبدأت تتوسع في أوروبا، لا تأثير لها على الحالة الإكلينيكية ولا على اللقاح الذي ينتظره المغاربة.و أفاد مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط عز الدين إبراهيمي بأن فيروس كورونا له ديناميته ككائن حي يعيش ويتأقلم ويتطور في ظل الضغوطات التي تمارس عليه، وبأن الفيروس المرجعي المعروف عالميا هو ذلك الذي ظهر في إقليم ووهان الصيني، مشيرا إلى أن هذا الفيروس تطور في طفرة اولى تسمى D 614 G ظلت سائدة لحد الآن في مختلف أنحاء العالم.
وتابع البروفيسور إبراهيمي أن كل أربعة أيام تظهر طفرة جديدة لم يكن لها ذكر لكونها لم تتموقع في مكان حساس بالنسبة للفيروس، مما استحال تطوير شراستها وتفشيها، إلى حين ظهور طفرة جديدة في الأسبوع الماضي بجنوب بريطانيا تسمى N 501 Y تبين أن "سرعة تفشيها وصلت إلى أكثر من 70 في المائة مقارنة مع السلالة التي كانت موجودة من قبل".
وأكد ، في هذا الصدد ، أن هذه الطفرة التي كانت موجودة منذ شهر نيسان وأيار السابقين وأصبحت تطغى في منطقة معينة، "لا تؤثر على الحالة الإكلينيكية للأشخاص، حيث لا يوجد ، إلى غاية اليوم ، أي بحث يثبت أن هناك تأثيرا على الفتك او الحالات الإكلينيكية".
وتابع أن هذه الطفرة "ليس لها تأثير كذلك على اللقاحات التي طورت لحد الآن"، معتبرا أن التخوف الذي يرافق السلالة الجديدة "طبيعي، لأننا نحن كمجموعة أشخاص لأول مرة نكتشف ميدان الفيروسات، وكلما ظهرت طفرة جديدة ، وفي غياب معلومات مضبوطة ودقيقة ، يكون هناك تشكيك وأخبار رائجة لا سيما في المنصات الاجتماعية".
وأبرز البروفيسور إبراهيمي أنه ، في مواجهة الأوبئة و الجائحات ، "يجب الأخذ بالسيناريو الأسوأ"، لهذا قررت كثير من الدول إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات القادمة من بريطانيا "حتى نتعرف أكثر على هذه السلالة وحتى لا تتوسع رقعة انتشارها".وحرص على طمأنة المغاربة بأن هذه الطفرة "غير موجودة لحد الآن بالمملكة. وتأكد ذلك بعد تحليل أكثر من مائة جينوم في فترة الجائحة، ونحو 32 جينوما خلال الشهر الجاري".
وبدوره، قال الدكتور مولاي مصطفى الناجي الاختصاصي في علوم الفيروسات ومدير مختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إن فيروس كورونا دائم التغيرات التي تسمى بطفرات والتي بلغ عددها ثمانية أنواع قبل أن تظهر الطفرة التاسعة ، مؤخرا ، في جنوب بريطانيا.
وحذر الدكتور الناجي من أن هذه الطفرة "تزيد من حدة انتشار الفيروس بنسبة 70 في المائة التي تعني أن 5 في المائة من المصابين يمكن أن تكون حالتهم حرجة، بما يشكل ضغطا على المنظومة الصحية".وطمأن بأن انتشار هذا الفيروس الجديد في عدد من بلدان أوروبا "لا يعني أنه أكثر شراسة وإماتة، أو أن له آثارا على اللقاح الذي ينتظره المغاربة"، مشددا ، بالمناسبة ، أن هذا اللقاح له نجاعته "وحتى إذا كان هناك من تأثير، فإنه يكون طفيفا بنسبة تترواح بين 1و3 في المائة".
وسجل أيضا أن أي لقاح تبدأ نجاعته من 50 في المائة "واللقاح المنتظر وصوله إلى المغرب تصل نجاعته إلى 96 في المائة".واعتبر التدابير الاحترازية من قبل ارتداء الكمامة بأحسن طريقة وغسل اليدين باستمرار واحترام التباعد الجسدي وتجنب الاكتظاظ وتعقيم الأسطح ، سبيلا وحيدا للوقاية من الفيروس لحد الآن قبل وصول اللقاح الذي تظافرت فيه جهود كافة المختبرات في سابقة الأولى من نوعها، وحتى بعد التلقيح على اعتبار أن فعالية هذا المصل تظهر بعد ثلاثة أشهر من التطعيم.ودعا المتحدث المغاربة إلى الاستفادة من هذا اللقاح بنسبة 70 في المائة "حتى تكون هناك مناعة جماعية ستقضي على الفيروس بصفة نهائية وتجعلنا نعود إلى حياتنا العادية".

وقد يهمك ايضا:

مُنصف السلاوي يستبعد عدم فعالية لقاح "كورونا" مع السلالة الجديدة

المغرب يُسجّل 1899 إصابة جديدة بوباء "كورونا" خلال 24 ساعة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيران مغربيان يحسمان الجدل بشأن السلالة الجديدة لـكورونا خبيران مغربيان يحسمان الجدل بشأن السلالة الجديدة لـكورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib