نيويورك - المغرب اليوم
يُعتبر الكبد من أكبر أعضاء جسم الإنسان، وهو مهم جداً؛ فما هي وظيفته؟ وما هي أبرز الأمراض المرتبطة به وأعراضها وأسبابها؟ وما هي أبرز الأطعمة للمحافظة على صحته ووظيفته؟
حول هذا الموضوع تتحدث الدكتورة نيفين بشير؛ دكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا، مشيرة إلى أن الكبد وظائفه مختلفة ومنوّعة، نذكر منها: إنتاج العصارة الصفراوية، تخثّر الدم، استقلاب الدهون والكربوهيدرات، طرد السموم من الجسم؛ لذلك من الضروري جداً الاهتمام بنوعية الأطعمة المتناوَلة للمحافظة على صحته.
علماً بأن الكبد يعمل على تخزين الفيتامينات والمعادن المختلفة، نذكر منها، فيتامين A، فيتامين B12، فيتامينD، فيتامين H، فيتامين K، الحديد والنحاس؛ وللكبد القدرة على إعادة النموّ والتجدد؛ ليكون بذلك العضو الوحيد في جسم الإنسان القادر على ذلك.
يُعتبر الكبد من أكبر أعضاء جسم الإنسان، وهو مهم جداً؛ فما هي وظيفته؟ وما هي أبرز الأمراض المرتبطة به وأعراضها وأسبابها؟ وما هي أبرز الأطعمة للمحافظة على صحته ووظيفته؟
حول هذا الموضوع تتحدث الدكتورة نيفين بشير؛ دكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا، مشيرة إلى أن الكبد وظائفه مختلفة ومنوّعة، نذكر منها: إنتاج العصارة الصفراوية، تخثّر الدم، استقلاب الدهون والكربوهيدرات، طرد السموم من الجسم؛ لذلك من الضروري جداً الاهتمام بنوعية الأطعمة المتناوَلة للمحافظة على صحته.
علماً بأن الكبد يعمل على تخزين الفيتامينات والمعادن المختلفة، نذكر منها، فيتامين A، فيتامين B12، فيتامينD، فيتامين H، فيتامين K، الحديد والنحاس؛ وللكبد القدرة على إعادة النموّ والتجدد؛ ليكون بذلك العضو الوحيد في جسم الإنسان القادر على ذلك.
هذه الدراسة نُشرت في Journal of Hepatology، وقد أثبتت أهمية حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالبقوليات، الفاكهة والخضروات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من دهون على الكبد أو من مرض السكري؛ هذه الحمية تساهم إلى حدٍّ كبير في تحسين وظيفة الكبد بنسبة كبيرة.
كما أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، يحسّن تنكُّس الكبد وحساسية الأنسولين لدى الأفراد المصابين بمرض الكبد الدهني.
وهذا النظام الغذائي غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبّعة، وهو صحي جداً.
أطعمة صديقة للكبد.. يجب التركيز عليها
- الخضروات الورقية الخضراء: يُعتبر الكرنب والسبانخ والخردل، مصادر رائعة للفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف؛ وهذه الأطعمة النباتية كثيفة العناصر الغذائية ومليئة بمضادات الأكسدة والمركّبات المفيدة الأخرى؛ كما أن الخضار الورقية غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، التي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف وتقليل الالتهاب.
- الخضروات الصليبية: تحتوي الخضروات الصليبية مثل: القرنبيط، الملفوف، الكرنب والبروكلي، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، والتي يمكن أن تساعد في حماية الكبد من التلف الذي تسببه الجذور الحرّة؛ بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض المركّبات الموجودة في الخضروات الصليبية، مثل الجلوكوزينات، أن تساعد الكبد على معالجة السموم والمركّبات الضارّة الأخرى بشكل أكثر كفاءة.
- تحتوي الخضروات الصليبية أيضاً على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في الكبد، ووفقاً للأبحاث، تعَدُّ الخضروات الصليبية مصادر جيدة للمركّبات المحتوية على الكبريت، التي يمكن أن تساعد في إزالة السموم من الكبد.
- الأسماك المطبوخة مثل السلمون والتونة: تُعتبر الأسماك مصدراً رائعاً لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الكبد من التلف.
- الطيور قليلة الدهون مثل الدجاج والديك الرومي.
- الجبن الكريمي مثل الريكوتا.
- الزبادي اليوناني قليل الدسم.
- جبن الشيدر والموزاريلا.
- المكسرات والبذور غير المملحة مثل الجوز واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا، لأنها غنيّة بالدهون الصحية والألياف والبروتينات النباتية، والتي يمكن أن تساعد في عمل وظائف الكبد.
- البقوليات المجففة كالفاصولياء.
- بدائل اللبن، مثل لبن اللوز والصويا والأرز.
- الشوفان.
- خبز الحبوب الكاملة.
- المقرمشات والحبوب.
- الأعشاب الطازجة.
- الأرز البني.
- زيت الزيتون.
- اللبن خالي الدسم أو قليل الدسم.
- الثوم مفيد للكبد، بسبب خصائصه المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهابات. كما يساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد؛ مما قد يساعد في حمايته من التلف. ويساهم الثوم أيضاً في تقليل مستويات الكولسترول؛ مما قد يساعد في حماية الكبد من مرض الكبد الدهني. كذلك يساعد الثوم في حماية الكبد من بعض السموم؛ مما يساعد على تقليل مخاطر تلف الكبد.
- الزنجبيل.
- حبوب الكينوا والكسكس.
- المكمّلات الغذائية المعتمَدة.
- ألواح وبذور الجرانولا.
- ماء جوز الهند.
- التوت الأزرق أو العنب البري، وأنواع التوت الأخرى والفراولة، مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الكبد من التلف، بسبب احتوائها على مادة البوليفينول، والتي قد تساعد في حمايتكِ من مرض الكبد الدهني، والذي يترافق عادة مع السِمنة وارتفاع الكولسترول.
أطعمة عدوّة للكبد
- الأطعمة المقلية الغنية بالدهون المشبّعة المهدرجة.
- السكريات بمجمل أنواعها.
- المأكولات المصنّعة.
- المشروبات الغازية الغنية بالسعرات الحرارية.
- مشروبات الطاقة التي تساهم في قتل خلايا الكبد، وهي مضرّة جداً.
قد يهمك ايضـــــا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر