الرباط _المغرب اليوم
تم، أمس الأربعاء بعمالة إقليم الرحامنة، توزيع معدات طبية تشمل، على وجه الخصوص، كراسي متحركة ونظارات طبية وأجهزة سمعية لفائدة 686 شخصا في وضعية هشاشة وتندرج هذه المبادرة، الثانية من نوعها التي تنظمها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بالإقليم والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، في إطار دعم الفئات في وضعية هشاشة، بتنبي منهجية مبنية على التعاون والتضامن الاجتماعي. وخلال حفل أقيم بالمناسبة، أشرف عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان، بحضور نائب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي لإبن جرير، وممثل جهة مراكش-آسفي، والبرلمانيين، ورؤساء المصالح الخارجية، علي عملية توزيع هذه المعدات الطبية. كما تم تسليم وحدتين طبيتين متنقلتين إلى المندوبية الإقليمية
لوزارة الصحة والتي مولت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 500 ألف درهم، وهو ما سيساهم في تعزيز العرض الصحي وتقريب بعض الخدمات الصحية من المواطنين في كافة تراب الإقليم. وفي كلمة بالمناسبة، نوه السيد بوينيان بهذه المبادرة الإنسانية، معربا عن امتنانه لجميع الشركاء ضمنهم مؤسسة ريحانة للتنمية المستدامة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمسؤولين المحليين والمنتخبين. وكذا الجمعيات المهتمة بمجال التنمية البشرية. وبعد تأكيده على إلتزام سلطات الإقليم بالعمل على تلبية تطلعات المواطنين، أبرز الاهتمام الذي توليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص في وضعية هشاشة، مذكرا بالتعليمات الملكية السامية بضرورة التغلب على العجز الاجتماعي، لاسيما فيما يتعلق بالبنية
التحتية والتجهيزات. وقال “سنظل عازمين وملتزمين بشكل دائم لتحسين تعليم الأطفال والظروف الاجتماعية للأسر الفقيرة، مع تشجيع المبادرات الخاصة”، مشيرا إلى التقدم الذي حققه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. من جهته، أوضح رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة إقليم الرحامنة، السيد محمد العياشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تنظيم هذه العملية لاستهداف الأشخاص في وضعية هشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويدهم بمجموعة من المعدات. كما شدد على أهمية تسليم وحدتين طبيتين متنقلتين للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بغية التخفيف من تداعيات كوفيد -19، مضيفا أنه سيتم نشر هذه الوحدات أيضا في إطار حملة التطعيم الوطنية المقبلة ضد فيروس كورونا، والعناية الصحية بالأمهات والأطفال. من جانبه، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، السيد كمال الينسالي، في تصريح مماثل، أهمية هذا النوع من المبادرات التضامنية والإنسانية التي تستهدف الأشخاص في وضعية هشاشة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء تتويج لشراكة مثالية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف الشركاء.
قد يهمك ايضا
56% من موظفي الإدارة العمومية في المغرب اعتبروا "العمل عن بُعد" تجربة إيجابية
تعليق الدراسة لمدة أسبوع بمدرسة في أغادير بسبب "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر