رذاذ الأنف المحمَّل بالأجسام المضادة قد يمنع الإصابة بـكوفيد19
آخر تحديث GMT 19:44:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

رذاذ الأنف المحمَّل بالأجسام المضادة قد يمنع الإصابة بـ"كوفيد-19"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رذاذ الأنف المحمَّل بالأجسام المضادة قد يمنع الإصابة بـ

فيروس كورونا
لندن - المغرب اليوم

أظهر باحثون في «معهد كارولينسكا» في استوكهولم السويد أن قطرات الأنف التي تحتوي على الأجسام المضادة الإفرازية، المعروفة بـ«الغلوبيولينات المناعية» (IgA)، يمكن أن تحمي من عدوى «سارس-كوف2».
طريقة جديدة مضادة للعدوى

وتشير النتائج إلى طريقة جديدة لحماية الأفراد المعرضين لخطر كبير من أنواع مختلفة من الفيروس، وربما حالات عدوى أخرى، بما في ذلك الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.

ونشرت الدراسة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم «PNAS Proceedings of the National Academy of Science» في 9 يناير (كانون ثاني) الحالي 2024 لمجموعة من الباحثين يقودها البروفيسور تشيانغ بان هامرستروم في «معهد كارولينسكا للهندسة الوراثية». وكان هدف الدراسة إنشاء أجسام مضادة من نوع «الغلوبيولينات المناعية» (Immunoglobulin)، ترتبط ببروتين الفيروس بطريقة مشابهة للأجسام المضادة لـ«الكلوبيولينات» المناعية الطبيعية.
«الغلوبولين المناعي»

«الغلوبولين المناعي» هو نوع من الأجسام المضادة التي تدافع ضد الميكروبات الضارة وتشكل الاستجابة المناعية. وهو الجسم المضاد السائد في الأمعاء وفي المخاط التنفسي وحليب الثدي والسوائل المفرزة الأخرى. ويتم إنتاجه بواسطة خلايا الدم البيضاء البائية ثم يتم نقلها إلى السوائل التي تفرزها الخلايا المخاطية، وهو يوجد بشكل طبيعي في الأغشية المخاطية للممرات الهوائية جزءاً من الجهاز المناعي التكيفي. وترتبط المستويات المنخفضة من «IgA» في الغشاء المخاطي بزيادة خطر الإصابة بالعدوى الاختراقية لفيروس «سارس-كوف2».

وتحفز لقاحات «كوفيد-19» التقليدية في المقام الأول استجابة الأجسام المضادة «IgG»، لكن فاعليتها ضد متغيرات «الأوميكرون» الجديدة محدودة. ولمعالجة هذه المشكلة قام الباحثون بتصميم الأجسام المضادة «IgA» التي ترتبط ببروتين الفيروس بشكل مشابه للأجسام المضادة (IgG) الطبيعية ما يشير إلى نهج جديد محتمل لحماية الأفراد المعرضين للخطر الشديد من مختلف أنواع الفيروسات والعدوى.

تحييد الفيروس

لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بمتغير «أوميكرون»، وتم علاجها بالأجسام المضادة (IgA) التي أعطيت من خلال رذاذ الأنف، قل لديها بشكل كبير حمل الفيروس في القصبة الهوائية والرئتين. كما لاحظوا أن الأجسام المضادة «IgA» ترتبط بشكل أقوى بالبروتين الشوكي للفيروس، وكانت أكثر فاعلية في تحييد الفيروس مقارنة بالأجسام المضادة (IgG) الأصلية.

وأظهرت هذه النتائج أن الأجسام المضادة المعدلة وراثياً يمكن أن تعزز الحماية ضد متغيرات الفيروس الجديدة، لكن ليس المقصود منها أن تحل محل اللقاحات الحالية.

وبينما تثير اللقاحات التقليدية استجابة مناعية نشطة من الجسم، فإن هذه الاستراتيجية هي وسيلة تحصين سلبية. وأشارت الدراسة إلى أن هذا النهج لن يكون مناسباً لحماية الأفراد الأكثر ضعفاً مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، كما يقول هارولد ماركوت الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء الحيوية الطبية والفيزياء الحيوية بـ«معهد كارولينسكا» والباحث الأول فيه.

درء العدوى التنفسية الأخرى

وهناك أيضاً آمال في إمكانية استخدام هذه الطريقة لتحييد المتغيرات الأخرى الحالية والناشئة للفيروس، وأن هذه ستكون استراتيجية واعدة للغاية، ليس فقط بالنسبة لـ«كوفيد-19»، والمتغيرات الجديدة، لكن أيضاً للأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، حيث لا يوجد لقاح متوفر لها في الوقت الحالي، كما يقول تشيانغ بان هامرستروم، الأستاذ في القسم نفسه وآخر مؤلف للورقة البحثية. وأضاف أنها مفيدة حتى الحد من التهابات الغشاء المخاطي في المعدة مثل تلك الناجمة عن بكتريا «هيليكوباكتر بيلوري».

وتشير النتائج إلى أن استراتيجية التحصين السلبية هذه لا تهدف إلى استبدال اللقاحات الحالية التي تحفز الاستجابة المناعية النشطة من الجسم.

من ناحيه أخرى، ذكر موقع «ديلي إكسبريس» في 7 يناير (كانون الثاني) الحالي 2024 أن العلماء يناقشون استخدام رذاذ الأنفو الذي يحتوي على «إيثيل لوريل أرجينات هيدروكلوريد» (ELAH) لمنع الفيروسات من الالتصاق بالممرات الأنفية. وقد ثبت أن الرذاذ كان آمناً وفعالاً للمساعدة في منع العدوى الناجمة عن فيروس «الروتا» المسبب للإسهال والفيروس المخلوي التنفسي المسبب لنزلات البرد الشائعة والإنفلونزا والفيروسات التاجية بما في ذلك «كوفيد-19».

 

قد يهمك ايضـــــا :

أعراض جَديدة ليست في الجهاز التنفسي تُميز المتحور "أوميكرون"

الصحة العالمية تُحذر أن "كورونا" لا يزال يُشكل تهديداً كبيراً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رذاذ الأنف المحمَّل بالأجسام المضادة قد يمنع الإصابة بـكوفيد19 رذاذ الأنف المحمَّل بالأجسام المضادة قد يمنع الإصابة بـكوفيد19



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib