الرباط - المغرب اليوم
يعد السكري من الأمراض المنتشرة بشكل كبير بين الناس في مختلف دول العالم، وهو عبارة عن حالة مرضية تتمثل في ارتفاع نسبة تركيز السكر في الدم، لذلك يخضع أصحابه لنظام غذائي دقيق بعيد عن ما يتناوله معظم الناس الأصحاء.
وحسب أخصائية الحمية والتغذية أسماء زريول، فإن النوع الأول من مرضى السكري وهم الذين يحتاجون لحقن إبرة الأنسولين لا يمكنهم الصوم نهائيا بسبب المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها نتيجة ذلك، أما النوع الثاني فيمكن تقسيمه إلى فئتين، يمكن للبعض منهم الصوم ويمنع على آخرين، مشيرة إلى أن الطبيب المعالج هو الشخص الوحيد المخول له الحكم على مريضه وإعطائه تصريح الصيام من عدمه.
وقالت زريول في تصريح لجريدة “العمق”، إن الفئة التي يسمح لها طبيبها بالصيام عليها الالتزام بشكل جاد بالنظام الغذائي الذي يتم تحديده لها من قبل أخصائي التغذية المطلع على تفاصيل حالتها، مع احترام دقيق لمواعيد الأدوية التي يتناولونها والتي تغير موعدها بسبب الصيام، لافتا إلى أن المرضى بنوعيهما يجب عليهما الالتزام بالنظام الصحي المقرر لهما، وتناول الأطباق المغربية كالحريرة والرغايف وغيرها بعد صنعها بطريقة خاصة بمرضى السكري من خلال التغيير في بعض مكوناتها.
وعن الوجبات المثالية لمرضى السكري في رمضان، قال أخصائية التغذية أنه لا يمكن إعطاء وجبة معينة ونصح جميع المرضى بتناولهان لأن لكل حالة خصائصها الخاصة وحذرت أسماء زريول مرضى السكري الصائمين من شرب العصائر ومقاومة إغراءات الأطعمة الخاصة الشهر الفضيل كالشباكية لما قد تسببه من تغير في مستوى السكر لديهم، داعية إلى اتباع نظام غذائي خالي من السكريات وصحي ومتوازن يحرصون فيه على تناول الخضار في كل وجبة كما نصحهم به أطبائهم.
قد يهمك ايضا :
أضرار الإفراط فى تناول السكر وتسبُّبه في الإصابة بالاكتئات والأمراض المزمنة
غياب "حقن الأنسولين" يعمّق مخاوف مُصابي داء السكري مِن "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر