ليما– المغرب اليوم
قال حاكم محلي في بيرو إن 12 شخصا على الأقل توفوا جراء داء الكلب في الأشهر الأخيرة في مناطق نائية يقطنها السكان الأصليون بالأمازون، في حين أصيب آخرون بالإعياء عقب انتقال المرض إليهم من الخفافيش.
وقال حاكم منطقة لوريتو فرناندو ميلينديز يوم الأربعاء إن السلطات تبذل جهودا حثيثة لتطعيم الأهالي في قرى بمنطقة أشوار قرب حوض نهر مورونا حيث تصاعدت أعداد الوفيات، مضيفا أن من بين المتوفين ثلاثة أطفال.
وذكر أن وفاة طفل واحد فقط أمر خطير، مضيفا أن أهالي لوريتو يعيشون في مأساة الآن.
وقال بيرسي مينايا نائب وزير الصحة إن الحكومة المركزية في بيرو تتأهب لإعلان حالة الطوارئ الصحية وتخصيص اعتمادات مالية لتوفير اللقاحات ونقلها للمناطق الأكثر تضررا والبعيدة عن شبكة الطرق.
وتفتقر المجتمعات القبلية من السكان الأصليين في بيرو للخدمات الصحية الأساسية مع غياب خدمات الطوارئ.
وداء الكلب مرض فيروسي قاتل ينتقل عن طريق اللعاب، وعادة ما تحدث العدوى به نتيجة العض من قبل حيوان مصاب بالمرض كالكلاب والخفافيش وغيرها. ويقتل داء الكلب سنويا أكثر من خمسين ألف إنسان، معظمهم في آسيا وأفريقيا.
وعندما تبدأ أعراض المرض بالظهور على الشخص تكون العدوى قد أصبحت قاتلة ولا يقدّر للشخص النجاة, ولذلك فإن أي شخص مشكوك في تعرضه للعدوى يجب عليه أن يتلقى التطعيم لحمايته من المرض القاتل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر