برلين - د.ب.أ
توفر كريمات الحماية من الشمس درجة حماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، غير أن دراسة حديثة خلصت إلى أن هذه الطريقة لا تقي بشكل كامل من سرطان الجلد الأسود ويمكنها فقط تأخير مدة الإصابة به.
أظهرت دراسة بريطانية أن كريمات الحماية من الشمس حتى التي تحتوي على أعلى معدلات وقاية، لا يمكنها أن تحمي من سرطان الجلد الأسود، شديد الخطورة. ووفقا للدراسة التي أجرتها جامعة مانشستر ونشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية، فإن كريمات الحماية من أشعة الشمس يمكنها أن تؤخر ظهور سرطان الجلد الأسود لكنها لا تحمي منه بشكل كامل.
أجرى الباحثون تجربتهم على فئران قاموا بدهن أجزاء منها بكريمات الحماية من الشمس بمعدل حماية 50 في حين تركوا بعض الأجزاء دون حماية قبل تعريضها لأشعة الشمس. ووفقا للنتائج فإن الأجزاء التي لم تدهن بكريم الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، ظهر عليها سرطان الخلايا الصبغية خلال سبعة أشهر أما المناطق التي تم دهنها بكريمات الحماية من الشمس فلم يتكون عليها سرطان الخلايا الصبغية إلا بعد نحو 17 شهرا.
رصد الخبراء وفقا لمجلة "فوكوس"، ارتباطا بين سرطان الخلايا الصبغية وأحد الجينات الذي يتحمل مسؤولية تكون وانتشار سرطان الجلد الأسود. وحذرت الدراسة أصحاب الشامات بشكل خاص من سرطان الجلد الأسود إذ أن هؤلاء بحاجة أكبر للحماية من الشمس ولا يمكنهم الاعتماد فقط على كريمات الحماية من الأشعة تحت البنفسجية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر