لندن - المغرب اليوم
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن التزامه بوضع الرعاية النفسية على قدم المساواة مع الرعاية الجسدية، بعد نشر تقرير يدين إخفاقات قطاع الصحة النفسية.
وقال التقرير، الذي صدر أمس الاثنين من قبل فريق عمل مستقل، إن قطاع الصحة النفسية عانى من سنوات من الإهمال ونقص التمويل.
ووجد التقرير أن 15% فقط من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج النفسي في انجلترا حصلوا على هذه الرعاية، وفقا لتفاصيل تم تسريبها في عطلة نهاية الأسبوع.
كما وجد ارتفاع معدلات الانتحار في إنجلترا بعد سنوات من التراجع، مشيرا الى أن متوسط وقت الانتظار للطفل الذي يسعى للحصول على موعد روتيني مع طبيب الصحة النفسية بلغ 21 أسبوعا في عام 2013-2014، بارتفاع من 15 أسبوعا في العام قبل الماضي.
وقال بول فارمر الرئيس التنفيذي لجمعية "مايند" للصحة النفسية الذي أشرف على التقرير المستقل "إن خدمات الصحة النفسية عانت على مدى عقود من نقص التمويل، ولم يحصل الكثير من الناس على المساعدة التي يحتاجونها، مما أدى إلى تعريض مئات الآلاف من الأرواح الى الخطر، والآلاف من الوفيات المأساوية غير الضرورية."
وأضاف رئيس الوزراء إن فريق العمل حدد الطريقة "التي يمكننا العمل بها من أجل وضع رعاية الصحة النفسية والبدنية على قدم المساواة، وأنا ملتزم بالتأكد من حدوث ذلك"، مؤكدا أن "هذا يعني أنه إذا كنت تعاني من حالة نفسية سوف تحصل على المساعدة والدعم الذي تحتاجه".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر