الدوحة – المغرب اليوم
تستضيف دولة قطر، في شهر مارس المقبل، مؤتمر الدوحة الدولي الثاني لمشاكل مزدوجي الإعاقة (الأصم الكفيف) الذي ينظمه الاتحاد العربي للمكفوفين والذي يتخذ من الدوحة مقرا له.
ويهدف المؤتمر لتهيئة المناخ المناسب لذوي الإعاقة بشكل عام ومزدوجي الإعاقة بشكل خاص لمزيد من التفاعل والشراكة، وإبراز دور دولة قطر الرائد وما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام لذوي الإعاقة جميعا.
واوضح الدكتور خالد علي النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين في تصريح لوكالة الانباء القطرية "قنا"، أن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من جميع الدول العربية حيث سيشارك حوالي مائة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وممثلي حكومات الدول العربية اضافة الى مائة مشارك من دولة قطر ممثلين لجميع الجهات ذات الصلة، بجانب خبراء من النرويج واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية ونيوزيلندا والاتحاد الدولي للصم والمكفوفين.
وأضاف النعيمي ان المؤتمر يهدف الى مناقشة الآليات والتدابير اللازمة المتوخاة عن مؤتمر الدوحة الدولي الاول لمناقشة المشاكل الاجتماعية لذوي الاعاقة البصرية الذي عقد في الدوحة 2014 وتحركات الاتحاد العربي للمكفوفين نحو تنفيذها على أرض الواقع، ومحاولة الحد من تفاقم الإعاقة المزدوجة السمعية البصرية الناتجة عن عدم الاهتمام بالمعاق السمعي أو البصري والتي تؤدي في النهاية الى ازدواجية الاعاقة، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب ومحاولة الاستفادة من وسائل الوقاية من ازدواجية الإعاقة في الدول المتقدمة في هذا المجال.
وقال إن المؤتمر، الذي يعقد في الفترة من 6-9 مارس المقبل، سيناقش عددا من المحاور ابرزها، مزدوجي الاعاقة من منظور الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة الموقعة والمصادقة من دولة قطر، ووسيلة الوقاية ومكافحة ازدواجية الاعاقة،
والاليات المتبعة لتعليم مزدوجي الاعاقة، والأسرة واحتضان مزدوجي الإعاقة، وتكييف البيئة الملائمة لمزدوجي الإعاقة، إضافة إلى موضوع مزدوجي الإعاقة ما بين الواقع والطموح، وكيفية اتخاذ التدابير اللازمة لتأهيل مزدوجي الإعاقة طبقا للمعاير العالمية من منظور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بجانب آليات تشغيل مزدوجي الإعاقة، ونظرة الأصم لمزدوجي الإعاقة "الأصم الكفيف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر