لندن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة جديدة عن أن هناك حالة من الإفراط في تشخيص الربو عند الأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من نصف الذين أبلغهم الأطباء بإصابتهم بالمرض لا يعانون من هذه الحالة.
وذكرت شبكة "آي تي في" أن باحثين في المركز الطبي في أوترخت بهولندا، أكدوا أن دراستهم الخاصة بمرض الربو تشير إلى فشل الأطباء في تقييم حالات الأطفال بشكل صحيح أو إجراء اختبارات وظائف الرئة المناسبة مما يؤدي إلى الإفراط في تشخيص المرض بشكل خاطئ.
وحفزت هذه النتائج المعهد الوطني للصحة والعناية البريطاني علي دراسة كيفية قيام الأطباء بتشخيص مرض الربو في المملكة المتحدة، حيث يعتقد أن أكثر من مليون طفل يعانون من هذا المرض.
وقال البروفيسور مارك بيكر، مدير الممارسة السريرية في المعهد لصحيفة "التليجراف" إن الجسد يطور مبادئ توجيهية بشأن إجراء اختبارات أكثر ملاءمة لتشخيص الربو.
وقال أحد الباحثين الرواد في الدراسة الهولندية، لويمانس فان دي أكير، إن 652 طفلا تم تشخصيهم بالربو شاركوا في الدراسة، لافتا الى أن 16.1% فقط منهم تم تأكيد إصابتهم بالمرض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر