دراسة تؤكد أن جسم الإنسان مصمم لبناء مخازن للدهون
آخر تحديث GMT 17:36:18
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

دراسة تؤكد أن جسم الإنسان مصمم لبناء مخازن للدهون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن جسم الإنسان مصمم لبناء مخازن للدهون

الدهون مهمة في بقاء الانسان على قيد الحياة
لندن ـ كارين اليان

يعتبر تخزين الدهون في الجسم أمرًا جيدًا، فبدونه لم يكن الإنسان سيبقى علي قيد الحياة خلال ملايين السنين من التطور، وكان سيتغير شكله بالتأكيد، ويحتاج جسم الإنسان للدهون لإنتاج الطاقة في أوقات المجاعات، وتبلغ كمية الدهون في جسم الرجل بوزن 75 كيلوغرام حوالي 100 ألف كيلو كالوري مخزنة.

ولو كان مقدرًا للإنسان تخزين هذه الكمية من الطاقة في أشكال أخرى مثل الجليكوجين أو كربوهيدرات، لزاد وزنه من 40 إلى 60 كيلو غرام، لأن الجليكوجين أقل كثافة ويخزن مع تركيبة من الماء، لذلك فالدهون كانت صديقة للإنسان خلال ملايين السنين من التطور. ومن المنطقي أن يخزن جسم الانسان الطاقة على شكل دهون إلى جانب تطوير أنظمة للتشبث به للحالات الطارئة مثل المجاعات، ولكن على مدى السنين تغيرت علاقة الجسم مع الدهون، فبالرغم من أن الدهون صحية وضرورية، إلا أن تراكم الكثير منها يؤدي إلى ضرر في الصحة ويرفع من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.

 ويعتبر تخزين الكثير من الطاقة على شكل دهون أمرًا غير صحي، وللأسف أصبح معظم الناس في الوقت الحالي يميلون إلى تخزين الكثير من الطاقة، وبالتالي الكثير من الأشخاص في الدول المتقدمة والنامية يعانون من السمنة، وبسبب تطوير الجسم لقدرته على حفظ الدهون، يصبح خسارتها مرة أخرى أمرًا شديد الصعوبة.

ويحتوي واحد من أفضل الأنظمة الفسيولوجية في الجسم على بروتين اللبتين الذي تفرزه مخازن الدهون في الجسم، لتخبر الدماغ أن هناك الكثير من الطاقة المتاحة المخزنة على شكل دهون.

واعتقد العلماء أن بروتين لبتين يمكن أن يعالج السمنة، من خلال حقنه في الجسم لخداعه بوجود كميات كبيرة من الدهون المتاحة، وبالتالي التقليل من الرغبة في تناول الطعام، ولكن للأسف أثبتت هذه العلاجات عدم فعاليتها، ومازال العلماء لا يعرفون السبب.
ويتناسب زيادة بروتين اللبتين في الدم طرديًا مع الزيادة في الدهون المخزنة، ليعتاد الدماغ على هذا المستوى العالي من البروتين، لذلك فالمزيد منه لا يساعد، وبدلا من ذلك، عندما تنخفض مستوياته في الدم تصبح هذه إشارة مهمة جدًا، فعندما يحاول الإنسان خسارة الوزن، ينخفض البروتين بشكل كبير جدًا، في الوقت الذي تكون فيه خسارة الدهون محدودة.
ويعني هذا أن هبوط مستوى اللبتين هو محاولة للدفاع عن مخازن الدهون، فهو يعمل بوصفه إشارة إلى الدماغ في حلقة ردود الفعل السلبية للمحافظة على استقرار كتلة الدهون في الجسم، ويرتبط انخفاض الليبتين مع زيادة الاحساس بالجوع، وهو نقطة انطلاق نحو الاكتئاب عند الحيوانات. وعندما يحاول الإنسان خسارة الوزن، ترسل الأنسجة الدهنية رسالة إلى الدماغ في محاولة لمقاومة المزيد من خسارة الدهون، وبالتالي يشعر الإنسان بالجوع، ويسعى لتناول الطعام، وربما يشعر بالقلق والاكتئاب.

وأشارت دراسة حديثة أن الأنسجة الدهنية قد يكون لها بعض الخصائص الأخرى التي يستطيع الإنسان اللعب عليها في خسارة الوزن، فبعض أنواع الخلايا الدهنية وخصوصا الخلايا الشحمية لديها القدرة على حرق الطاقة للمساعدة في ابقاء الجسم دافئ، في عملية تسمى توليد الحرارة، من خلال بروتين معين يسمي sLR11، وهذا أمر منطقي، فعلى مدار السنين، يسعى الجسم لتخزين الدهون واستخدامها عند وقت الحاجة.
 وفي تجربة على الفئران، لم تكتسب الفئران التي لا تملك بروتين sLR11 الوزن فهي حرقت طاقة مخزنة أكثر من المكتسبة، وأظهرت العديد من الدراسات أن عددًا من المرضى الذين يخضعون لجراحات لعلاج البدانة ويخفضون من البروتين sLR11 يخسرون بالفعل كتلة الدهون. وبناء على هذه الملاحظات، اقترح العلماء أن يكون sLR11 علاجًا يستخدم في حث الجسم على استهلاك الطاقة المخزنة بدل التشبث بها على شكل دهون، ولكن في النهاية هذا النوع من حرق الدهون يقتصر على شكل واحد من الخلايا الدهنية وهي الخلايا الشحمية.

وتعتبر هذه الخلايا نادرة لدى البشر مما هي لدى القوارض، ويمكن للإنسان أن يحقق حرقًا أكثر للطاقة من خلال الحركة وهذا أمر معروف، ولكن توليد الحرارة من خلال الحركة يؤدي لانخفاض بروتين الليبتين، وهذا ما يفسر رغبة الناس في تناول الطعام بعد القيام بالتمارين الرياضية، لذلك يتضح أن الجسم مصمم على التشبث بالدهون، وبالتالي يتوجب على الإنسان التعامل مع أي زيادات في وزنه فورًا، قبل أن يقوم جسمه بالتشبث بها أكثر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن جسم الإنسان مصمم لبناء مخازن للدهون دراسة تؤكد أن جسم الإنسان مصمم لبناء مخازن للدهون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:36 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم
المغرب اليوم - هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib