باريس - أ ش أ
سلط المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية الفرنسية لأبحاث سرطان البنكرياس في مدينة مارسيليا الفرنسية على نوع من أنواع السرطانات التي لا تلقى اهتماما من قبل الباحثين، ألا وهو سرطان البنكرياس الذي يسجل 338 ألف حالة جديدة سنويًا على مستوى العالم، ويحتل المركز الثاني عشر من بين الأورام الخبيثة والمركز السابع بين عدد الوفيات الذي يصل إلى 220 ألف حالة وفاة.
وفي غضون عام 2030، سيحتل المركز الثاني في حالات الوفاة بعد سرطان الجهاز التنفسي، وفقا لما أشار إليه أحدث التقارير الذي نشر في مجلة ناتشر ميديسين الأميركية.
وأوضح التقرير أن سرطان البنكرياس غير معروف بالنسبة للجمهور على الرغم من أنه في تزايد مستمر بنسبة 10% منذ ثمانينات القرن الماضي، وأن عدد الحالات الجديدة في فرنسا بلغت 12 ألف حالة سنويا منقسمة بين الجنسين للذين تعدوا السبعين عاما والمعروفين بالمدخنين والبدناء والذين لديهم أسر مصابة بهذا السرطان بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15%، كذلك التعرض المهني للمنتجات الكيميائية المنحدرة من البترول والهيدروكربور.
وأشار التقرير إلى أن اكتشاف المرض يأتي في المراحل المتقدمة مما يتطلب التدخل الجراحي لدى 15% من الحالات، كذلك العلاج الكيميائي وآخر ما توصل إليه الباحثون هو عقار فولفيرينوكس وهو مجموعة من الجسيمات الدقيقة التي ساعدت على إطالة الحياة لعدة شهور ، وكذلك العلاج المناعي الذي يركز عليه الباحثون لعلاج العديد من أمراض السرطان عن طريق الجهاز المناعي للمريض نفسه وتجرى عليه العديد من الأبحاث في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على قدم المساواة ، وفقا لما أكدته الباحثة الفرنسية صوفى فاسور ، حيث أنها وجدت أن خلايا الأورام السرطانية للبنكرياس لها تمثيل غذائي يختلف عن خلايا السرطانات الأخرى أو حتى العادية فهى قليلة الأوعية والأكسجين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر