الهلال الأحمر القطري يتحفل بإطلاق تقرير الكوارث لعام 2014
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الهلال الأحمر القطري يتحفل بإطلاق "تقرير الكوارث لعام 2014"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهلال الأحمر القطري يتحفل بإطلاق

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
الدوحة ـ قنا

استضاف الهلال الأحمر القطري اليوم حفل إطلاق تقرير الكوارث في العالم لعام 2014 الذي أصدره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالحي الثقافي /كتارا/ .

 وقال السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في كلمته في الحفل، إن إطلاق تقرير الكوارث في العالم لسنة 2014 ، وهو التقرير الذي يصدره الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الاحمر سنويا، حدث هام على جدول الأعمال السنوي للحركة الإنسانية الدولية، معربا عن فخره بأن يستضيف الهلال الأحمر القطري هذه السنة مناسبة إصداره وتعميمه على مستوى العالم.

 وأوضح أن التقرير السنوي للكوارث في العالم يعد منبرا للدبلوماسية الإنسانية ومرجعا قيما لتوجيه مسار العمل الإنساني، من خلال بحث مختلف القضايا ذات الصلة وطرح الحلول بشأنها، بما يصب في صالح جميع الضعفاء في كل مكان.

 وأكد المهندي أن الهلال الأحمر القطري من خلال دوره المساند لدولة قطر في جهودها الإنسانية يلعب دوراً فاعلاً في جهود الاغاثة وتقديم المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة حول العالم، من إغاثة اللاجئين السوريين في الداخل السوري والاردن ولبنان وتركيا وكردستان العراق إلى إغاثة المنكوبين بالسيول في افغانستان وباكستان وكشمير ، وإغاثة النازحين هربا من الصراع المسلح في افريقيا الوسطى والعراق واليمن، لافتا إلى أن جهود الهلال الدؤوبة لإغاثة ضحايا الحرب على غزة ما زالت حاضرة في الاذهان.

 وتوجه الأمين العام للهلال الأحمر القطري في ختام كلمته بالشكر إلى الاتحاد الدولي على اختياره للهلال الأحمر القطري من أجل استضافة هذا الحدث الإنساني الهام، مقدما شكره للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ على مساهمتها في إنجاح هذا المؤتمر.

 من جهتها، أكدت الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، أهمية أن يصدر تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر من قطر لأن ذلك له رمزية ايجابية تؤكد دور ومساهمة دولة قطر والهلال الأحمر القطري في كل ما يحدث في العالم وتقديم المساعدات المادية والمعنوية.  وأشارت إلى أن الهلال الاحمر القطري يقدم مساعداته في أكثر من 40 دولة، لذلك من الضرورة إصدار مثل هذه التقارير لأنها تظهر حجم المخاطر وتعتبر مؤشرا حقيقيا لما يقدم من مساعدات في الأزمات.

وأضافت أن تقرير هذا العام يعكس أهمية الثقافة والمخاطر وكيفية معالجتها بصورة موضوعية وصادقة وشفافة. من جهته، عبر السيد ماتياس شمالي وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، عن شكره وامتنانه للهلال الأحمر القطري على استضافته لحفل إطلاق الإصدار الحادي والعشرين من تقرير الكوارث في العالم، مشيرا إلى أنه لأول مرة يطلق في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.

 وقال "إنه على الرغم من أن التقرير أصدره الاتحاد الدولي إلا أنه تقرير مستقل ولا يعمل لصالح الاتحاد الدولي، مضيفا "إن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر يحظى باحترام دولي إلا أنه يواجه بعض العوائق عالميا ووطنيا تتمثل في عدم الفهم الكافي لبعض ثقافات وأديان الذين قد يحتاجون إلى الاستجابة العاجلة وتقديم المساعدات لهم في حال تعرضهم للمخاطر".  وشدد ماتياس على ضرورة ان تفهم الاختلافات الثقافية والمعتقدات الشعبية والمواقف التي يتخذها الأشخاص إزاء المخاطر بشكل صحيح، مبينا أن معرفة الثقافات المحلية يؤدي الى نتائج افضل في الحد من المخاطر.   من جانبه، أكد السيد فادي حمدان كبير مستشاري إدارة الكوارث والمخاطر لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، أن استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث سواء على الصعيد الوطني او المدن لم تنجح في تحقيق أهدافها لأنها لا تضع بعين الاعتبار العوامل المختلفة التي تساهم في قابلية التضرر، مشيرا إلى الطريقة التي يتبعها السكان في تأمين سبل العيش والتي تؤدي إلى أن يعيش السكان في مناطق ذات خطورة مرتفعة.   ولفت إلى ضرورة وضع خطط تعافي لإعادة الإعمار قبل وقوع الكارثة وأن تراعى العوامل الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية والثقافية والسياسية التي تساهم في أخذ القرار وليس فقط العوامل الطبيعية الفيزيائية.   بدوره، أوضح السيد تيري كانون، المشرف على كتابة تقرير الكوارث في العالم، أن الثقافة قد تمثل مشكلة في مواجهة المخاطر الطبيعية كما يمكن أن تساهم في تعزيز جهود الحد من مخاطر الكوارث، مشيرا إلى أن هناك ارتباطا بين ثقافة الشعوب وكيفية التعامل مع المخاطر.   وأكد ضرورة التركيز على ثقافة الأفراد ومعتقداتهم والتعامل معها بجدية للحد من المخاطر لأن "الثقافة تعمل بشكل كبير في سلوك الافراد وإدراكهم للخطر"، لافتا إلى أن نظرة الناس إلى الكوارث باعتبارها عقابا لا تمنع من دعم جهود التأهب للكوارث ولكن من المرجح أن تكون مشاركتهم للحد من مخاطر الكوارث أكبر لو تم الاعتراف بمعتقداتهم.   وأشار إلى أنه يصعب على المنظمات العاملة في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ والاعتراف بهذه المعتقدات بسبب ثقافتها الخاصة، "فهي تعمل على أساس نهج علمي لا يترك مجالا لمعتقدات مغايرة"، مشددا على أن أنشطة الحد من مخاطر الكوارث لا يمكن أن يكتب لها النجاح الكامل مالم تتضمن بعدا ثقافيا وهذا يشمل ثقافة الأفراد.   من جهتها، قدمت المتطوعة ريما المريخي قائد فريق الحد من المخاطر بالهلال الأحمر القطري عرضا تقديميا عن برنامج "المدرسة الآمنة"، الذي ينفذه الهلال في مختلف المدارس القطرية بهدف زيادة الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ مثل الزلازل أو الحرائق أو الحوادث. ويبيّن التقرير عن الكوارث في العالم لسنة 2014 الذي صدر اليوم عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن مشاريع الحد من مخاطر الكوارث والانتعاش سوف تكون أقل فعالية إذا لم تأخذ بعين الاعتبار تأثير الثقافة في رؤية الناس للمخاطر.

 ويتناول التقرير موضوع الثقافة والمخاطر، مستعرضا التأثيرات المختلفة للثقافة على الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع التغيرات المناخية وكيف تؤثر الكوارث والمخاطر على الثقافة، كما يبحث الأسباب التي تدفع الناس إلى العيش في أماكن معرضة للخطر وكيف تمكنهم الثقافة والمعتقدات من التعايش مع ما يواجهونه من مخاطر.    كذلك يقدم التقرير لمحة عن الثقافة المؤسسية للمنظمات العاملة في مجالي الحد من مخاطر الكوارث والتأقلم معها،كما يتطرق إلى الثقافة من ناحية الإسكان وإعادة الإعمار والرعاية الصحية والعلاج الطبي. وأخيرا، يقدم التقرير مقترحات يمكن أن تنطلق منها المنظمات لتكييف أنشطتها بصورة أفضل مع عقلية الناس وسلوكياتهم.  ويضم التقرير الفصول التالية: العلاقة بين الثقافة والمخاطر، تأثير الأديان والمعتقدات في السلوك إزاء المخاطر، أهمية عنصر "سبل العيش"، المجتمع المحلي: هل هو "أسطورة"؟، الثقافة والخطر والمباني، مراعاة الاعتبارات الثقافية في الصحة العمومية: كارثة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وغيرها، دور الثقافة في الحد من المخاطر، بيانات متعلقة بالكوارث.  ويتيح التقرير الفرصة لتسليط الضوء على القضايا الهامة وعلى أنشطة الجمعيات الوطنية والأمانة في شتى أنحاء العالم، وهو بمثابة منبر للدبلوماسية الإنسانية يلقى اهتماما من جهات شتى من المتبرعين والأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام، ومن المأمول أن يشكل هذا التقرير الأساس الذي يتم الاستناد إليه عند بلورة السياسات التي ستلي "إطار عمل هيوغو 2005-2015" وخطط العمل التي ستوضع على الصعيد العالمي، بما في ذلك فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني التي من المزمع أن تنظمها الأمم المتحدة في إسطنبول بتركيا في شهر مايو 2016.  ويعد هذا هو الإصدار الحادي والعشرون من تقرير الكوارث في العالم، حيث دأب الاتحاد الدولي على إصداره سنويا منذ عام 1993، وهو يعنى بالإنسان والكوارث، بأولئك الضعفاء الذين يكونون الأكثر تأثرا بالكوارث، وبالمؤسسات المحلية التي تقدم الدعم في مجالات الوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعافي منها.    ويقدم التقرير أيضاً موجزاً سنوياً عن الكوارث، جاء فيه أن ما يقرب من 100 مليون شخص تضرروا بسبب الكوارث في عام 2013، وأن 87 في المائة منهم يعيشون في آسيا.   ولا تزال الفيضانات تمثل أكثر المخاطر الطبيعية شيوعاً، تليها العواصف. ففي عام 2013، سببت الفيضانات 44 بالمائة من الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وكانت العواصف سبباً في وفاة 41 في المائة من الضحايا. وكان إعصار "هايان" في الفلبين الكارثة الطبيعية الأشد وطأة، حيث تضرر من جرائه 16 مليون شخص، ويليه إعصار "فايلين" في الهند الذي خلّف 13 مليون متضرر.  ويمثل عدد القتلى سبب الكوارث التكنولوجية 26 في المائة، وهي نسبة أقل من متوسط الوفيات المسجّل في العقد. فقد أُفيد بوفاة عدد إجمالي من الأشخاص بلغ 6.711 شخصاً في عام 2013، مقارنة بمتوسط الوفيات المسجّل في العقد والبالغ 7.594 شخصاً. وكان انهيار مبنى مصنع للنسيج في بنغلاديش حدثاً جللاً أفضى إلى مقتل 1.127 شخصاً. وسببت الكوارث الطبيعية إجمالاً خسائر تقدّر بنحو 118.6 مليار دولار في عام 2013، وهي رابع أدنى نسبة في العقد الحالي، وتشمل الفيضان الذي حدث في ألمانيا وألحق خسائر تقدّر بنحو 13 مليار دولار أمريكي، وإعصار "هايان" الذي قُدّرت الخسائر الناجمة عنه بنحو 10 مليارات دولار أمريكي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال الأحمر القطري يتحفل بإطلاق تقرير الكوارث لعام 2014 الهلال الأحمر القطري يتحفل بإطلاق تقرير الكوارث لعام 2014



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib