المغربية لعلوم التمريض تطالب الرمدي بتوفير فرص عمل
آخر تحديث GMT 08:05:52
المغرب اليوم -

"المغربية لعلوم التمريض" تطالب الرمدي بتوفير فرص عمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير "الصحة" الحسين الوردي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت وثيقة أصدرتها الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية أن المغرب يبقى تحت المرحلة الحرجة الضرورية لتأمين العلاجات الصحية والتمريضية الأساسية للمغاربة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي لكون إيقاع التوظيف في المؤسسات الصحية لا يغطي حتى العدد الذي يتناقص بفعل التقاعد، داعية وزارة "الصحة" إلى "التصدي للنقص الحاد في الممرضين.

وسجلت المذكرة التي وضعت على مكتب الوزير الحسين الوردي، ما وصفته بالعجز الحاد في وظائف التمريض، إلى جانب شيخوخة الكوادر في المراكز الاستشفائية في المدن الكبرى خصوصًا، مضيفة أن الواقع يتسبب في العديد من المشاكل التي تعيق نجاح النظام الصحي الوطني؛ منها تدني جودة الخدمات المقدمة للمواطن والإرهاق وعبء العمل بالنسبة للممرضين.

واستندت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية على تصنيف صادر عن منظمة الصحة العالمية، صنف المملكة ضمن 57 بلدا تشهد نقصا حادا على مستوى الموارد البشرية، لاسيما الممرضات والممرضين، على أن كثافة الأطر التمريضية تقدر بما بين 0.89 و0.97 لكل 1000 نسمة.

وتابع المصدر ذاته أنه في العام 2011 وصل عدد الممرضين في المغرب قرابة 26 ألفا و500 ممرض وممرضة، ليصبح 25036 ممرضا العام 2014، موضحا أن هذا يعني أن عدد الممرضين في الوظيفة العمومية لا يتزايد، بل تناقص بـ 840 في ثلاثة أعوام فقط.

وبينت الجمعية أن تلك الأرقام تؤشر على ما ادعت أنه نقص حاد في الأطر التمريضية، لاسيما أن وزارة "الصحة" توقعت في استراتيجيتها تخصيص قرابة 5 آلاف فرصة عمل بحلول العام 2016، إلا أن الحكومة المغربية لا تخصص سنويا إلا نحو ألفي منصب منذ العام 2009 لقطاع الصحة.

وذكرت أن الإصلاح الصحي في المغرب يتطلب حل المشكل الكمي في الأطر التمريضية، وأوضحت لأجل مواجهة التحولات الوبائية والاجتماعية، والتحديات المطروحة على المغرب في سياق أهداف التنمية المستدامة، وتشغيل المراكز الصحية، وإنجاح التغطية الصحية الشاملة.

وأشارت إلى أن أبرز توصية يمكن لوزارة "الصحة" أن تعمل عليها بشكل عاجل هو الاستثمار في الموارد البشرية التمريضية، باعتبارها موردا حيويا لكل برنامج إصلاح، على أن تعبئة موظفي التمريض يعد شرطًا لازمًا لتشغيل المنظومة الصحية.

وترى الجمعية أن الحكومة مطالبة بالرفع من عدد فرص العمل المخصصة للصحة إلى 5 آلاف، مع ضرورة توظيف الخريجين العاطلين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية لعلوم التمريض تطالب الرمدي بتوفير فرص عمل المغربية لعلوم التمريض تطالب الرمدي بتوفير فرص عمل



GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 17:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ضطرابات النوم المنتظمة، ضررًا أكبر للدماغ

GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib