دمشق-سانا
وفي كلمة له خلال الفعالية التي أقامتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للسكري في فندق أمية بدمشق تحت عنوان “الغذاء الصحي يبدأ بوجبة الفطور” بين خليفاوي إن “سورية من الدول القليلة التي لا تزال تقدم كل وسائل الوقاية والفحص والعلاج والتأهيل مجانا من خلال البرنامج الوطني للسكري” عبر مراكزها التخصصية وعيادات الخدمة الموزعة في مديريات الصحة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والاختلاطات مثل القلبية والعينية والكلوية والقدم السكرية.
من جانبها أكدت رئيسة البرنامج الوطني للسكري في دمشق الدكتورة لمى محسن أنه يتم تقديم العلاج والمتابعة والاستشارات اللازمة للمصابين بمرض السكري ويحول المصاب بالسكري إلى المركز السكري التخصصي كل ستة أشهر لاجراء تقييم شامل وفحوصات مخبرية وبشكل مجاني.
من جهته بين رئيس دائرة الأمراض السارية والمزمنة الدكتور سعد قصيري أن المراكز الصحية تقدم لمرضى السكري خافضات السكر الفموية والانسولين التي تؤمنها الوزارة من أفضل الشركات الدوائية بالعالم.
من جانبها أشارت عائشة جبر من منظمة الصحة العالمية إلى الاستراتيجية التي تعمل عليها المنظمة للحد من انتشار مرض السكري وخاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر والوقاية الى جانب التدابير الخاصة بالترصد لداء السكري ووضع المبادىء التوجيهية والمعايير الخاصة بالتشخيص ورعاية المرضى.
بدوره بين مدير صحة دمشق الدكتور هيثم الحسيني أن الهدف من الفعالية هو إيصال رسائل توعوية للمواطنين حول خطورة داء السكري واساسيات الوقاية من اختلاطات المرض لافتا إلى أن مرضى السكري يتلقون الرعاية الصحية اللازمة من خلال 13 عيادة فرعية للسكري موزعة في مدينة دمشق إضافة إلى مركز السكري التخصصي بالزاهرة حيث يبلغ عدد المرضى المسجلين في هذه المراكز ما يقارب 30 ألف مريض.
وينتج مرض السكري عن توقف غدة البنكرياس عن إنتاج الانسولين بشكل كامل أو تناقص في الافراز بالتدريج ما يؤدي الى ارتفاع سكر الدم إضافة إلى وجود نوع ثالث للسكري يسمى السكري الحملي.
وتحيي دول العالم في 14 تشرين الثاني من كل عام اليوم العالمي للسكري والذي اختير نسبة لذكرى ميلاد فريدريك بانتنغ الذي اشترك مع تشارلز بيست في اكتشاف علاج الانسولين عام 1922 الضروري لبقاء الكثيرين من المصابين بالسكري على قيد الحياة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر