القاهرة ـ ا ش ا
عندما يصاب الرجل بالسرطان، تتأثر نفسيته بدرجة كبيرة جدا، ليس فقط بسبب الإصابة، وإنما للتأثيرات السلبية التي يلحقها المرض به، وخصوصا بعد أن يتم تلقي العلاج الكيميائي.
خصوبة منعدمة
أشارت طبيبة ألمانية من قبل في هذا الصدد أن العلاج الكيميائي للأشخاص المصابين بالسرطان قد يؤثر على مقدار الخصوبة لديهم،وذلك من خلال ايقاف انتاج النطاف، وعليه فقد نصحت الأزواج الشباب المصابين بالمرض والراغبين في الإنجاب مراجعة أطبائهم قبل تلقي أي علاج كيميائي ليخبروهم بالطريقة المثلى التي تمكنهم من الحمل، والتي من الممكن أن تتم من خلال تجميد السائل المنوي لحين إتخاذ قرار الحمل.
السرطان وممارسة الجنس
يرجع تأثير مرض السرطان على ممارسة الرجل للعلاقة الجنسية إلى الإعتماد على العلاج الكيميائي الذي يؤثر على إنتاجية التستوستيرون، وباقي الهرمونات التي تؤثر على الوظيفة الجنسية، الأمر الذي يضر بالأعصاب والأوعية الدموية الموجودة في منطقة الحوض، فيضعف الإنتصاب أو القذف، وفي حالات أخرى ينعدم الإنتصاب، الأمر الذي يحرم الرجل من الإستمتاع بالجنس وممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي.
فإذا كانت المواد الكيميائية التي يتعرض لها الرجل بسبب طبيعة العمل أو بسبب الطعام أو غير ذلك من الأسباب التي تجعلنا في إحتكاك مع المواد الكيميائية دون أن ندري، هي أحد أهم أسباب إصابة الرجال بل والنساء على حد سواء بالعقم وإنعدام الخصوبة في كثير من الحالات، فكيف ينعدم ذلك وقد تلقى الإنسان جرعات كيميائية مباشرة كطريقة للعلاج من السرطان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر