نيويورك - أ.ش.أ
نجح فريق دولي من العلماء في الانتهاء من المرحلة الثانية من الأبحاث المعنية بتطوير أجسام مضادة تساعد في علاج انخفاض الكتلة العضلية المرتبطة بالشيخوخة.
فقد توصل العلماء إلى أن العلاج بواسطة الأجسام المضادة "ميوستاتين" عملت على تحسين قوة العضلات عند كبار السن.
وقال ستيوارت أردن ، أحد الباحثين في جامعة "انديانا" الأمريكية، إن "الميوستاتين" يعتبر بروتينا طبيعيا ينتج داخل الجسم يعمل على منع نمو العضلات، وقد افترض لبعض الوقت أن تثبيط نشاط هذا البروتين قد يسمح للعضلات بالنمو، مما يؤدى إلى تحسين الكتلة العضلية والأداء البدني، وفقا لما توصلت إليه هذه الدراسة الحديثة.
وأشارت الأبحاث إلى أن الحقن بواسطة الأجسام المضادة "ميوستاتين" على مدى 24 أسبوعا ساهم في تحسين الأداء الحركي والمساعدة في المهام التي تتطلب القوة العضلية بين كبار السن ممن تخطوا الـ 75 عاما.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر فعالية العلاج بواسطة الأجسام المضادة في تحسين الأنشطة التي تتطلب القوة العضلية، فضلا عن القدرة على سرعة توليد عضلات قوية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر