ساعف وكسيكس يرهنان إنجاح النموذج التنموي بإرساء الديمقراطية ودعم الثقافة
آخر تحديث GMT 06:28:57
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ساعف وكسيكس يرهنان إنجاح النموذج التنموي بإرساء الديمقراطية ودعم الثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساعف وكسيكس يرهنان إنجاح النموذج التنموي بإرساء الديمقراطية ودعم الثقافة

الرباط - المغرب اليوم

في قراءتهما للنموذج التنموي الجديد، الذي وضعت معالمه اللجنة الملكية المشكلة لهذا الغرض، أكد إدريس كسيكس، عضو اللجنة، وعبد الله ساعف، الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، على أن التنمية التي ينشدها المغرب تتطلب وضع ركائز أساسية، في مقدمتها الديمقراطية والثقافة.

وقال ساعف في لقاء نظمه مركز السياسات من أجل الجنوب، مساء الثلاثاء، إن إنجاح النموذج التنموي الجديد، يقتضي تكريس مزيد من الدمقرطة في البلاد من أجل الاقتراب أكثر من المعايير الدولية للديمقراطية، معتبرا أن “المغرب لم يعد يفصله فارق كبير في هذا المجال مع النماذج الأكثر تقدما”.

ويرى ساعف أن ثمّة إشكاليتين ينبغي إعادة التفكير فيهما قصد إنجاح النموذج التنموي الجديد، الذي أتمّت اللجنة الملكية المكلفة به عملها في وضع تصوره الأولي؛ أولاهما عدم السقوط في خطأ الرؤية الأحادية، “لأننا نحتاج إلى مجتمع تنافسي، وهذا يتطلب تعددية”.

أما الإشكالية الثانية التي دعا ساعف إلى إعادة التفكير فيها، فتتعلق بعدم الخلط بين العمل الذي أوكل إلى لجنة النموذج التنموي الجديد وبين التصورات التي تحملها الأحزاب السياسية، موضحا أن النموذج التنموي الجديد “لا ينبغي أن يكبح التصورات العمومية التي تطرحها الأحزاب، بل من المفروض أن يقوّلها ويلهمها، في إطار التعددية والتنافسية”.

وتوقف إدريس كسيكس، عضو لجنة النموذج التنموي الجديد، عند ضرورة بناء مشروع ثقافي جديد يراعي التحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع المغربي خلال السنوات الأخيرة، خاصة في الشق المتعلق بالرقمنة، لافتا إلى أن جائحة فيروس كورونا أظهرت ضرورة تقوية القدرات الكامنة في المجتمع بشكل أكبر، عبر مدخل الاهتمام بالثقافة.

وأكد عضو لجنة النموذج التنموي الجديد أن المجال أصبح مفتوحا على نطاق واسع أمام المغاربة للتعبير عن آرائهم المختلفة، من خلال الفضاء الرقمي، حيث يزيد عدد مستعملي منصة “فيسبوك” على عشرين مليون مغربي، بينما كانت قنوات التعبير في السابق شبه منعدمة؛ إذ لم يكن عدد الذين يلجون إلى التلفزيون العمومي، قبل عشر سنوات فقط، يتعدى ثلاثة ملايين شخص، و300 ألف شخص فقط يشترون الجرائد، معتبرا أن تمكّن الملايين من التعبير عن آرائهم “معطى مهم جدا”.

وأورد كسيكس أن المغرب لا يعاني من نقص على مستوى المؤسسات الثقافية، بل يحتاج إلى تكوين الوسطاء (Médiateurs) القادرين على تشكيل الشغف بالثقافة لدى المواطنين، وخلق فضاءات للإبداع والنقاش والتعبير الحر، مشددا على أن “المواطن ينبغي أن يتربى على أن لا أحد يمتلك الحقيقة، وأن ما يبني التعايش هو التعدد”.

ودعا المتحدث إلى استغلال ما يتيحه الفضاء الرقمي من أجل إنتاج المعرفة والتصور والإدراك والجمال، من خلال التنسيق مع الجامعة ومع المبدعين الموجودين في الساحة لإنتاج محتويات ذات جودة في الفضاء الافتراضي، لافتا إلى أن الإنتاج الرمزي في المجتمع المغربي، مثل السينما والإبداع بشكل عام، ما زال ضعيفا.

قد يهمك ايضاً :

نشطاء يرصدون غياب "النظرة الاستشرافية" في تقرير النموذج التنموي الجديد

دعم التشغيل يستدعي "تعديل المدونة" واعتماد أنماط العمل الجديدة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعف وكسيكس يرهنان إنجاح النموذج التنموي بإرساء الديمقراطية ودعم الثقافة ساعف وكسيكس يرهنان إنجاح النموذج التنموي بإرساء الديمقراطية ودعم الثقافة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib