إعادة المهاجرين تعيد الجدل حول اتفاقية 1992 بين المغرب وإسبانيا
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

إعادة المهاجرين تعيد الجدل حول اتفاقية 1992 بين المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة المهاجرين تعيد الجدل حول اتفاقية 1992 بين المغرب وإسبانيا

المهاجرين غير النظاميين
الرباط - المغرب اليوم

مع استمرار تدفّق المهاجرين غير النظاميين على المغرب، والضغوط التي يمارسها الاتحاد الأوروبي على المملكة، من أجل الحد من أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون بلوغ الضفة الشمالية للأطلسي، عادت اتفاقية جرى توقيعها عام 1992 بين المغرب وإسبانيا، وتتعلق بالهجرة، لتطفو على السطح، لعدم انسجامها مع السياسة الجديدة للمملكة في معالجة ملف الهجرة.

ويلتزم المغرب، بمُوجب الاتفاقية سالفة الذكر، باستقبال المهاجرين غير النظاميين الذين تطردهم إسبانيا من أراضيها، سواء كانوا مغاربة أو قادمين من دول أخرى ومرّوا في اتجاه الجارة الشمالية عبر التراب المغربي؛ وهو إجراء يرى حقوقيون أنه لا يتلاءم مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والأوروبية الخاصة بحقوق الإنسان.

محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، والذي سبق أن وجّه رسالة إلى الحكومة يطالبها فيها بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع إسبانيا، قال، في تصريح لهسبريس، إن الاتفاقية سالفة الذكر ليست في صالح المهاجرين؛ لأنها لا تحترم حقوقهم. كما أن الاتفاقية ليست في صالح المغرب، لكونها تُلزمه بفتح أبوابه أمام المهاجرين المطرودين من إسبانيا، وبالتالي تحمّل عبئهم لوحده.

وتنص المادة الأولى من الاتفاقية التي جرى توقيعها بالعاصمة الإسبانية مدريد، والمنشورة في الجريدة الرسمية عدد 6214 الصادرة بتاريخ 19 دجنبر 2013، على "أن تقوم سلطات الحدود للدولة المطلوب منها، بناء على طلب رسمي لسلطات الحدود للدولة الطالبة، بإعادة قبول رعايا دول أخرى دخلوا بصفة غير قانونية فوق ترابها والقادمين من الدولة المطلوب منها".

وبمُقتضى هذه المادة، فإنّ المغرب ليس ملزما فقط بقبول المهاجرين السريّين من جنسية مغربية، الذين يتسللون إلى الجارة الشمالية للملكة، بل مُلزم بقبول جميع المهاجرين المنطلقين من الأراضي المغربية في اتجاه إسبانيا، أيا كانت جنسيتهم.

ويرى محمد بنعيسى أن المغرب مطالب بإلغاء هذه الاتفاقية، "لكونها لا تحمي حقوق المهاجرين، ولا تخدم مصالح المغرب".

انتهاك حقوق المهاجرين العابرين من المغرب إلى إسبانيا لا تنتهي فقط عند حدود قبول المغرب باستقبالهم بعد طردهم من إسبانيا، بل تستمر بترحيلهم من المغرب إلى بلدهم الأصلي، أو إلى البلد الذي انطلقت منه رحلتهم في اتجاه المغرب، إذا لم يكن لهم الحق في البقاء فوق ترابه، حسب ما تنص عليه المادة الخامسة من اتفاق تنقل الأشخاص والعبور وإعادة قبول الأجانب الذين دخلوا بصفة غير قانونية.

وقال رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في الرسالة التي وجهها إلى الحكومة لإلغاء الاتفاق المبرم بين المغرب وإسبانيا، إن إجراءات ترحيل المهاجرين من إسبانيا إلى المغرب تتم دون احترام ما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية والأوروبية الخاصة بحقوق الإنسان والمهاجرين؛ ومنها أن قرار العودة يصدر من المحاكم الإسبانية، دون أن يملك المهاجرون حق الطعن في هذه القرارات.

من جهة ثانية، يطرح اتفاق تنقل الأشخاص والعبور وإعادة قبول الأجانب الموقع بين المغرب وإسبانيا إشكالا يتمثل في تعارضه مع قانون الهجرة رقم 02-03 الذي وضعه المغرب، والذي تنص المادة الـ42 منه على أنه يعاقب بالحبس من شهر إلى 6 أشهر، وبغرامة مالية من 2000 إلى 20000 درهم كل شخص يقيم في المغرب بطريقة غير قانونية؛ وهو ما يعني أن المهاجرين الذين يتم طردهم من إسبانيا نحو المغرب مهدّدون بأن تطبّق عليهم العقوبة التي تنص عليها المادة الـ42 من قانون الهجرة المغربي.

وكانت إسبانيا أعلنت، أمس الخميس، عن إعادة 116 مهاجرا سريا إلى المغرب، بعد أن اقتحموا السياج الحدودي الفاصل بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة المهاجرين تعيد الجدل حول اتفاقية 1992 بين المغرب وإسبانيا إعادة المهاجرين تعيد الجدل حول اتفاقية 1992 بين المغرب وإسبانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib