العثماني يبحث عن إطفائيّي البيجيدي لإخماد نيران التحالف الحكومي
آخر تحديث GMT 20:28:21
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

العثماني يبحث عن "إطفائيّي البيجيدي" لإخماد نيران التحالف الحكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يبحث عن

رئيس الحكومة ، سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يُسارع حزب العدالة والتنمية الزمن لاحتواء واحدة من أشدّ الأزمات الداخلية تعقيداً، التي عصفت بتوازنه الداخلي وعلاقته بحلفائه في الأغلبية الحكومية، بعقدهِ لدورة استثنائية لمجلسه الوطني، الذي سيكون على موعدٍ جديدٍ من أجل تدبير الخلافِ الذي اشتدَّ مؤخراً بين "الإخوان".

ولا يبدو أن دورة المجلس الوطني للحزب الحاكم، التي تعقدُ اليوم السبت، ستمرُّ مرور الكرام على حذف منصب كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء من التشكيلة الحكومية والذي كانت تتولاه شرفات أفيلال، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية؛ فقد انبرى عدد من الأعضاء داخل "البيجيدي" للرد على اقتراح سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب "المصباح" ورئيس الحكومة، بحذف حقيبة أفيلال دون مشاورة حليفه في الأغلبية محمد نبيل بنعبد الله.

وقالت مصادر من داخل العدالة والتنمية إن "الحزب يراهنُ على عامل الزمن من أجل الحفاظ على توازنه الداخلي ورأبِ الصدع الذي يعيشهُ منذ الإعفاء الملكي الذي ما زالت تداعياته حاضرة داخل الحزب. كما أنه سيكونُ فرصة لتزكية عدد من المواقف التي لاقتْ رفضاً من قبل الأعضاء، لا سيّما تعامل الحزب مع التقدم والاشتراكية، حليفه داخل الأغلبية الحكومية".

محمد مصباح، الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، قال في تصريح لهسبريس إن أزمة حزب العدالة والتنمية تشكل تمظهرا بسيطا للانسداد السياسي الكبير الذي تشهده البلاد منذ سنة 2016، معتبراً أن "انعقاد دورة الحزب في هذه المرحلة لن يغيِّر من الوضع شيئاً؛ بل ستستمرُّ التجاذبات بين التيارات المتقاطبة داخل الحزب إلى غاية الوصول إلى توافق ينهي أسباب الأزمة".

وأردف مصباح: "الوضع داخل الحزب أصبح منذرا بمزيد من الصراعات الداخلية التي لا يمكن التنبؤ بتداعياتها، سواء على مستوى توازن الحزب أو على مستوى تدبير تحالفه الحكومي".

من جهته، يرى إدريس الكنبوري، الباحث في الحركات الإسلامية، أن "دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المقررة اليوم السبت، لن تحملَ أي جديدٍ على مستوى الأزمة الداخلية للحزب بقدر ما ستزيد من توسيع الفجوة بين المعسكرين الموجودين فيه: معسكر العثماني والمعسكر المقابل له"، لافتا إلى أن "الأزمة الحالية كانت نتاج تحليل سياسي داخل الحزب في ضوء إعفاء بنكيران ثم عزله في المؤتمر الوطني ورفض الولاية الثالثة".

ويضيف الباحث السياسي، في تصريح لهسبريس، أن "أزمة حذف كتابة الدولة في الماء ستكون من بين القضايا التي سيتم الضغط بها على العثماني؛ لأنه يتهم بأنه ينسف التحالف الذي عقده بنكيران مع التقدم والاشتراكية، لذلك ستتم مطالبته بالتوضيح وكشف خلفيات إعفاء أفيلال".

ويقول الكنبوري إن "البيجيدي" يتعرض لمؤامرة، وإن إعفاء بنكيران كان مخططا للقضاء على الحزب وتحجيم نفوذه، مشيراً إلى أن "هذا التحليل لا يزال قائما بالنسبة للبعض، ولن يتم تجاوزه بسهولة من خلال دورة استثنائية للمجلس الوطني".

بينما يستبعدُ بلال التليدي، الخبير في الشأن السياسي والحركات الإسلامية، أن "تُحلَّ أزمة "البيجيدي" عن طريق جلسات المجلس الوطني بسبب طريقة التدبير الحكومي التي تزيدُ من تعقيدات الحوار، خصوصاً مع ظهور بعض المؤشرات التي تبين على أن المسار الديمقراطي في البلاد ماضٍ في التراجع".

ويردفُ التليدي، في تصريح لهسبريس، أن "قصارى ما يمكن أن تفعله القيادة الحالية للحزب هو استكمال ولايتها الحكومية"، مورداً أن "الحل يكمن في تنظيم مؤتمر يفرز قيادة جديدة تتحلَّلُ من شروط المرحلة".

ويشرحُ الباحث ذاته أن "الدولة و"البيجيدي" كلاهما يعيشان أزمة منذ البلوكاج الحكومي الذي أظهر أن أفق دستور 2011 أصبح منسداً"، مؤكداً أن "شروط الوضع السياسي في البلاد تدنّت، وبالتالي لا يمكن تحميلُ العثماني أكثر من طاقته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يبحث عن إطفائيّي البيجيدي لإخماد نيران التحالف الحكومي العثماني يبحث عن إطفائيّي البيجيدي لإخماد نيران التحالف الحكومي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib