مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـأمازون العالمية
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـ"أمازون" العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـ

تخرج من كلية الحاسبات والمعلومات
القاهرة- المغرب اليوم

ولد عادل علي شعبان في "مصر الجديدة" وهو مصاب بمرض الشلل الدماغي، إلا أن ذلك لم يمنعه من التغلب على هذا العائق والتعلم بشكل جيد حتى تخرج من كلية الحاسبات والمعلومات، والتحق أخيرا للعمل في شركة أمازون العالمية، فكيف كانت رحلته؟يقول عادل إنه كان يعاني من شلل دماغي وهو عبارة عن خلل في مركز التحكم في المخ، حيث تخرج الإشارات من المخ بشكل عشوائي يؤثر على الحركة والكلام وتتسبب في حركات لا إرادية، وهو ما جعله في الدراسة يضطر للاستعانة بشخص مساعد يملي عليه إجاباته وهو يكتب لتسهيل عملية التعلم عليه.

ويتابع عليه: "حصلت على الثانوية العامة بمجموع 97% ثم دخلت كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس حيث تخرجت منها في عام 2007، وكان عقلي هو الشيء الذي ساعدني في تحقيق هدفي، وكانت والدتي تقول إن الله قد منح لي عقلا مميزا وطلبت مني استغلال قدرتي العلمية على تحقيق آمالي وهو ما قمت به".

ويضيف أنه "بعد حصوله على المؤهل قام بعمل مقابلات عديدة للعمل وكان يقابل دائما برفض غير طبيعي من الشركات، رغم أني كنت أكون مميزا جدا في هذه المقابلات، لكن لم يسمح أحد لي بالعمل، وكنت أنزل كل يوم للبحث عن العمل، وإجراء مقابلات، ورغم أدائي الجيد إلا أن رفضي كان يسبب لي حالة نفسية سيئة. وفي إحدى المقابلات مع شركة كبيرة متخصصة في السوفت وير التابع للبنوك،  تم رفضي من مسؤولة الموارد البشرية، التي تركتني ثم عادت تقول لي إنها انتهت من المقابلات ولا تريد أحدا، الأمر الذي تسبب في حالة نفسية سيئة للغاية بالنسبة لي وبكيت كثيرا في هذا الوقت، لأنها لم تتعامل بالاحترام الكافي".

وتابع: "بعد ذلك قمت بعمل اتصالات بإدارة الشركة وشرحت لهم الموقف، وفي النهاية تم تعييني في الشركة التي عملت فيها 7 سنوات وتمت ترقيتي فيها بسبب مجهودي داخلها، ثم تركتها والتحقت بشركة أخرى. وفي عام 2018 وجدت شركة Booking وعملت مقابلة افتراضية ثم أجريت مقابلة أخرى في هولندا وحصلت على إقامة عمل، وبعد ذلك بثلاث سنوات تقدمت لوظيفة للعمل في شركة أمازون بفرع هولندا، لكن ظروف كورونا جعلت كل شيء عبر الإنترنت عن بعد حتى أني لم ألتحق بالمكتب حتى الآن، وسنعمل بهذا الشكل حتى يناير المقبل، لكني تم قبولي في الوظيفة والتحقت بها".

وأوضح شعبان: "بالنسبة لحاجز اللغة في هولندا، معظم المجالات تحتاج إلى اللغة الهولندية إلا مجال السوفت وير، يمكن العمل فيه دون اللغة الهولندية، لا سيما في الشركات العالمية العابرة للقارات، حيث تحدث الاتصالات باللغة الإنجليزية، كما أننا نتعامل مع زبائن معظمهم ليسوا من هولندا وبالتالي يتم التعامل بالإنجليزية، لكنني رغم ذلك أتعلم اللغة الهولندية من أجل الاندماج في البلاد، خاصة أن هولندا من الدول التي يوجد بها تقبل للجنسيات المختلفة ولم أشعر فيها بأي عنصرية تجاهي كعربي أو كمسلم".

ولفت إلى أن" حالتي ليس لها علاج حتى الآن من الناحية العلمية، كما أني أعيش لوحدي لكني أستطيع القيام بشؤوني الشخصية فيما تقوم الحكومة بتوفير شخص لمساعدة من لهم حالات مشابهة لحالتي باعتباره حقا من حقوقي، وقبل ذلك في مصر كانت زوجتي التي أحببتها كانت تساعدني في تدبير أموري، لكنها توفيت وهي حامل، ولم يكتب لي النجاح في الإنجاب، ثم تزوجت مرة أخرى لكني انفصلت بعد ذلك".

وأكد أنه يحلم بفتح شركة خاصة به يكون لها فرع في هولندا وفرع في مصر، مشيرا إلى أنه يريد التركيز أكثر وفهم العمل التجاري بشكل جيد حتى يستيطع المخاطرة وفتح أسواق في هولندا من خلال تواجده في البلاد.

كما أنه يحلم كذلك أن يتم الإشارة لنجاحه مثلما حدث مع الشاب المصري مصطفى قنديل الذي هنأه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد أن تجاوزت قيمة شركته، التي أسسها من دبي نصف مليار دولار، مبينا أنه يتمنى أن "يكون واجهة مشرفة لمصر".

وأكد أن ما صعب عليه حياته هو "أشياء كثيرة لا تناسب من يعانون مثل حالته فلا توجد وسائل مواصلات تناسبني كما عانيت في الجامعة من عدم وجود أماكن وأشياء تساعد من هم في حالتي، كما أنني أعاني من عدم تقبل المجتمع لمثل هذه الحالات، فالبعض يعاملنا كأننا أدنى درجة، ونحن نحتاج في مصر أن تتم تسهيل حياتنا بشكل أكبر وأن يتم تقبلنا من جانب المجتمع، وتتم معاملتنا باحترام وتقدير، وبالتالي نحتاج تغيير الوعي لدى المجتمع، وأن نخرج خارج إطار التعاطف، وكذلك خارج إطار التجاهل والتقليل مننا، فقد درست وتعلمت وتخرجت والتحقت بوظيفة مرموقة، والفيصل دائما هو عملي وإتاحة الفرص لمثل هذه الحالات".

قد يهمك ايضًا:

الجزائر تجلي 55 طفلا مصابين بالشلل الدماغي عالقين في مصر

 

اللجنة البارالمبية الأردنية تحتفي بمنتخب الشلل الدماغي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـأمازون العالمية مصري يتغلب على الشلل الدماغي ويلتحق للعمل بـأمازون العالمية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib