الرباط - المغرب اليوم
تحوّلت حياته فجأة ودون سابق إنذار من شاب يتمتع بكامل صحته البدنية إلى شاب تائه في دوامة من الاكتئاب بعد أن أصيب بمرض السرطان، فكانت صدمته قوية جعلته يتأرجح بين احتمالين إما الموت أو الحياة.
شرّع نافذة الأمل على مصراعيها، بعد أن اختار محو السواد من حياته وطوي صفحة اليأس والاكتئاب والنظر إلى الأمور بعين الرضى بدل السخط والاستسلام ووضع نصب أعينه مجموعة من الأهداف بردم هوة الماضي المظلم والتقدم في مساره المهني دون أن يغفل هواياته، فقرّر بعدها تسلق أعلى قمة جبلية في المغرب والمشاركة في برنامج "قمرة" لأحمد الشقيري بفكرة عن تحدي التسلق والإرادة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر