امحمد العيشي الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم
آخر تحديث GMT 17:09:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

امحمد العيشي: الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امحمد العيشي: الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم

الجزائر ـ وكالات

امحمد العيشي صحفي مغربي، تنقل بين قناة أبو ظبي والجزيرة، قبل أن يستقر منذ أزيد من خمس سنوات بقناة الجزيرة الإنجليزية، مشرفا على إحدى البرامج الحوارية بها، يفتح اليوم، عبر هذا الحوار، جوانب من حياته المهنية في قناة أجنبية   امحمد العيشي: الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم، وهذه هي الأسباب ما هو عملك في «الجزيرة انترناشيونال»؟ منذ ما يقرب من ست سنوات  وأنا أشرف تحريريا على برنامج اسمه(INSIDE STORY)، وهو برنامج حواري يومي يُعنى ببحث وتحليل موضوع سياسي معين  يكون في الأغلب متصدرا للنشرات الإخبارية في قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.  قناة الجزيرة هي مثال يحتذى به في الإعلام الحر، هل هذا الوصف ينطبق على «الجزيرة انترناشيونال»؟ لا تعاني الجزيرة الإنجليزية من غياب هامش الحرية، وإنما من التحدي الذي واجهته ولاتزال تواجهه  لإثبات ذاتها وسط كم هائل من المؤسسات الإعلامية التي سبقتها إلى الميدان. وعموما، فالجزيرة الإنجليزية، هي أول قناة من نوعها، تبث من الشرق الأوسط وتسعى منذ تأسيسها لإيصال رسالة إعلامية هادفة إلى الناطقين باللغة الإنجليزية.  ما هو تقييمك لعمل الجزيرة الإنجليزية؟ وما حصيلة ما تحقق خلال السنوات الماضية؟ في المجمل، حصيلة ما يقرب من ست سنوات، وهو عمر القناة، إيجابية جدا. فعلى الأقل، استطاعت القناة أن تجد لها موطئ قدم بين القنوات المنافسة، وساعدتها التغطية المتميزة لما أصبح يعرف بـ «الربيع العربي» على أن تدفع بأداء القناة إلى الواجهة. فقد أصبحت القناة الإنجليزية وبلا منازع من بين أهم المراجع للناطقين بالإنجليزية لفهم ما يدور في المنطقة العربية مع اندلاع الثورات. لم تكن القناة تقدم المعلومة فقط, فتلك أصبحت متاحة للكل, لكن الأهم هو خلفيات ما يجري لجمهور لا يعرف الكثير عن هذه المنطقة من العالم. وقد كانت الشهادة التي أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام الكونغرس في بلادها خير دليل على تفوق وتميز الجزيرة الانجليزية. ما هي في رأيك مواصفات القناة الإخبارية الناجحة؟ في اعتقادي، القناة الإخبارية الناجحة هي تلك التي تحترم عقل المشاهد، فتقدم له منتوجا إخباريا متكاملا، ومن ثم تترك له مهمة إصدار الحكم على ما يجري من أحداث. فمن غير المعقول أن تصادر قناة إخبارية هذا الحق من المشاهد، أي لا يمكنها أن تُمارس الوصاية أو الديكتاتورية عليه. كيف ترسم «الجزيرة انترناشيونال» طريقها وسط هذا الزخم الإعلامي؟ حددت الجزيرة الإنجليزية مسارها منذ البداية، ورفعت شعار أنها «صوت من لا صوت له»، وحملت على عاتقها تغطية الأحداث في مناطق لا تصلها القنوات الأخرى، وهي في الغالب قنوات أمريكية وأوروبية، لذا فهي تُفرد اهتماما ملحوظا لما يجري في القارة الإفريقية، وآسيا و دول أمريكا الجنوبية. وفي نظري، كان هذا الخيار موفقا منذ البداية، لأنه لا يمكن منافسة «السي إن إن» في الولايات المتحدة، أو «البي بي سي» في عقر دارها. مقارنة بالقنوات العالمية الرائدة، أين تُصنف «الجزيرة انترنتشيونال»؟ شهادتي قد تكون مجروحة، لأنني ابن الجزيرة الإنجليزية. لكن يمكنني القول بكل ثقة أنها بعد 2011 اوجدت لنفسها مكانة متميزة بين القنوات العالمية الكبرى. ما هو الاختلاف الموجود بين الجزيرة بالعربية والجزيرة بالإنجليزية؟ اعتقد الكثيرون في البداية، أن الجزيرة الإنجليزية ستكون ترجمة للجزيرة العربية، وهذا خطأ. فللجزيرة الإنجليزية طاقمها من الصحفيين، وأغلبهم من دول ناطقة بالإنجليزية، وخلال العمل اليومي، يمكن ملاحظة أن القناتين تغطيان مواضيع مختلفة تماما. لكن القائمين على القناتين يحرصون على ألا تضيع روح المؤسسة وسط هذا الاختلاف. وأشير إلى أن الجزيرة الإنجليزية تعرّضت للظلم في بدايتها لأن الجميع سارع إلى مقارنتها بالجزيرة العربية، فعند انطلاقها سنة 1996 رفعت سقف الحرية التي لم تكن موجودة أصلا في وسائل الإعلام العربية وكسرت المحرمات، مما شكل صدمة لمشاهد تعوّد على إعلام رسمي مُغرق في التخلف. أما عند انطلاق الجزيرة الإنجليزية عام 2006، واجهت حشدا من القنوات تبث منذ سنين طويلة بحرية تامة، ولذا أصبح التحدي بالنسبة لها هو إثبات نفسها بين هذه القنوات. كيف يثبت صحفي مغربي ذاته في الجزيرة؟ وما هي المشاكل التي تواجهه في البداية؟ سواء كان الصحفي مغربيا أو غير ذلك، فإنه يصنع مكانته بالإيمان بالرسالة التي تحملها الجزيرة الإنجليزية وبالانخراط في إيصال هذه الرسالة. أما فيما يخص المشاكل، فمن خلال تجربتي الشخصية، يمكن اختزالها في القلق الذي صاحبني عند التحاقي بهذه القناة قبل ست سنوات، فرغم أنني درست اللغة الإنجليزية، إلا أنها ليست لغتي الأم. لكن بعد مرور عدة أشهر، تمكنت والحمد لله من تجاوز هذا القلق. إلى جانب ذلك، تكمن بعض المشاكل في التعامل اليومي، حيث إنني أشرف على فريق عمل، بالرغم من صغره، إلا أنه خليط من الجنسيات, وهو ما يعني تعاملا مع عقليات مختلفة جدا. لكن هذا الأمر يبقى ممتعا ويضيف الكثير إلى تجربة الإنسان في حياته ككل. كيف يعيش محمد العيشي تجربة «الجزيرة انترناشيونال»؟   اشتغلت في قناة الجزيرة العربية في بدايتها لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقلت لقناة أبو ظبي التي قضيت فيها ما يقرب من سبع سنوات. وعلى العموم، كانت التجربتان مفيدتان، لأنني تعلمت الكثير. أما تجربة الجزيرة الإنجليزية، فقد أتاحت لي فرصة الاحتكاك والاطلاع على مدارس صحفية مختلفة والتعلم منها، كما أنها تجربة ساهمت في فتح آفاق أوسع في مؤسسة إعلامية مختلفة.  محمد العيشي خريج مدرسة الملك فهد للترجمة، ما أوجه التشابه بين الترجمة والإعلام؟ كنت محظوظا بالدراسة في مؤسسة مثل مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة. إذ تعلمت الكثير وخصوصا الجانب العملي من اللغة وتحديدا اللغة الإنجليزية التي درستها قبل ذلك في الجامعة. وإلى جانب الترجمة كنا ندرس أيضا الإعلام, وهو الأمر الذي ساعدني لاحقا عندما عملت في هذا الميدان. و على كل حال كانت الترجمة ولا تزال في خدمة الإعلام، فالقنوات الإخبارية العربية مثلا تعتمد كثيرا على الترجمة، لكون جل المصادر الإخبارية ترد في الغالب باللغة الإنجليزية. وللمترجمين في الجزيرة الإنجليزية دور كبير في نقل المواد الإخبارية من العربية إلى الإنجليزية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد العيشي الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم امحمد العيشي الجزيرة الإنجليزية تعرضت للظلم



GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 08:02 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib