سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف

القاهرة ـ وكالات

قام الدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة يرافقه الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق، والدكتور طارق النعمان رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بتسليم جائزة النيل للعلوم الاجتماعية للدكتور مصطفى سويف. قبل تسلمه الجائزة أبدى د. سويف سعادته بهذه الزيارة لمنزله، وبدا للجميع أن الدكتور سويف لايزال يحتفظ بحضور مميز، وخصوصا عندما يدور الحوار حول مشكلة أو قضية ما، مثلما حدث فى هذه الأثناء، حول الأحداث الراهنة التى يعيشها العالم وخصوصاً بعد ثورة 25 يناير التى يراها د. سويف ثورة مجتمع وليست ثورة شعبية كثورة 1919 أو الثورة العرابية، وقال بأن ثورة 19 لم تكن لتخرج لتغيير المؤسسات، وطرح على سبيل المثال ما يدور حول هيكلة وزارة الداخلية، وتسائل هل سيتم التغيير أم ستبقى وزارة الداخلية كما هى؟ وأضاف بأننا نغير بنيتها ونقترح إعادة الهيكلة، فمثلاً هل نحذف منها مصلحة السجون؟ وهل تخضع لإشراف وزارة العدل؟ ومؤسسة كمؤسسة الحكم ما هى حدودها؟. وأضاف بأننا نغير المؤسسات، ولم تشهد مصر بتاريخها الطويل إلى الآن، ثورة مثل هذه "ثورة 25 يناير" إلا ثورة واحدة حدثت بعد الأسرة السادسة فى مصر القديمة، لكنها كانت ثورة جياع، وهى التى أسقطت مصر مدة ألف سنة حتى الأسرة العاشرة حتى عصر امنحتوب الذى أقام الدولة مرة أخرى، لكنها كانت ثورة جياع مخيفة، لذلك وغير مقصود أن ثورة 25 يناير تنقذ مصر من ثورة جياع إذا تحققت فيها دعوة "عيش-حرية- عدالة اجتماعية"، وأشار إلى أنه بالرغم من كل الإساءات التى تظهر من البعض تظل هذه الثورة محتفظة بسلميتها، مقارنة بحالات العنف التى حدثت فى الثورات الأخرى. وعن الجمعية التأسيسية وصياغة الدستور والخلاف بين القوى السياسية، قال الدكتور سويف بأن الجمعية التأسيسية يجب أن تعدل نفسها بنفسها، وأن الضغوط التى حولها ترغمها على ذلك، فيجب أن تعيد النظر فى كل مادة من مواد الدستور التى صاغتها، والتى تحاول طرحا للاستفتاء الشعبي. إذا كان تحرك المجلس الأعلى للثقافة يعد سابقة لم يعدها من قبل، ويراها البعض تقديراً لقيمة هؤلاء الرموز الذين يستحقون هذه الجائزة، فإن الدكتور سويف وأمثاله من القامات المصرية يجب أن تتحرك مؤسسات هذا الوطن للاحتفاء بهم تقديرا وعرفانا لإنجازهم العظيم.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف



GMT 17:42 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنان باسل خياط يكشف تفاصيل رحيله من سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib