لندن - المعرب اليوم
شهد عام 2024 العديد من المنحنيات الصعبة للعائلة الملكية البريطانية على المستوى الصحي، حيث تم الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، ثم أجرت كيت ميدلتون جراحة في البطن تلاها إعلان إصابتها بالسرطان. وفي مشاركاته الملكية، لم يتطرق الأمير ويليام للحديث عن صحة والده وزوجته إلا عند سؤاله فيجيب أنهما بخير والأمور تسير على ما يرام. وفي زيارته الأخيرة لجنوب أفريقيا، تحديداً مدينة كيب تاون حيث حفل توزيع جوائز إيرثشوت Earthshot المعنية بالبيئة والمناخ، تحدث الأمير ويليام عن زوجته ووالده.
في نهاية زيارته لكيب تاون، جنوب أفريقيا، تحدث الأمير ويليام، 42 عاماً، في مقابلة شخصية يوم أمس 7 نوفمبر عن عام 2024، الذي وصفه بـ "الوحشي"، وبأنه "أصعب عام" في حياته، حيث شهد تشخيص والده الملك تشارلز، ثم زوجته كيت ميدلتون، بالسرطان - قال: "لقد كان مروعاً. ربما كان أصعب عام في حياتي". قال الأمير ويليام: "إن محاولة تجاوز كل شيء آخر والحفاظ على كل شيء على المسار الصحيح كانت صعبة حقاً". ثم أشاد بكلٍ من كيت ووالده الملك تشارلز، على كيفية مواجهتهما لرحلة السرطان. وأضاف: "لكنني فخور جداً بزوجتي، وفخور بوالدي، لتعاملهما مع الأمور التي قاما بها. ولكن من وجهة نظر عائلية شخصية، كان الأمر قاسياً للغاية".
وعندما سُئل عن حالة كيت الصحية- التي أعلنت في 9 سبتمبر أنها أكملت علاجها الكيميائي- قال إنها "بخير"، وبعد أن قيل له إنه بدا مسترخياً، قال: "لا يمكنني أن أكون أقل استرخاءً هذا العام، لذلك من المثير للاهتمام أنكم جميعاً ترون ذلك". وأضاف: "لكن الأمر يتعلق أكثر بالاستمرار فقط وعليك الاستمرار. أنا أستمتع بعملي وأستمتع بتنظيم وتيرة نفسي والتأكد من أنني حصلت على وقت لعائلتي أيضاً".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر