الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة
آخر تحديث GMT 17:38:08
المغرب اليوم -

الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة

كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي
الرباط - المغرب اليوم

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، اليوم الاثنين، في الرباط، أهمية التحسيس والتربية البيئية في التعبئة الجماعية حول قضايا البيئة.

وأكدت الوافي في كلمة لمناسبة الأبواب المفتوحة التي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، احتفاءا باليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل/نيسان من كل سنة، أن تنزيل مضامين وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رهين بالانخراط الفعال للأجيال الصاعدة، قصد خلق وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة، مضيفة أن الأطفال والشباب يشكلون حجر الزاوية في برامج واستراتيجيات كتابة الدولة المرتبطة بالتحسيس والتربية البيئية، معتبرة أنهم سفراء للبيئة، نظرا لدورهم الفعال في نشر الثقافة البيئية، سواء بالمؤسسات التعليمية، أو داخل أسرهم أو في المرافق التي يرتادونها.

وكشفت الوزارة بصدد إنجاز حزمة من البرامج التي تستهدف أساسا الأطفال والشباب، في إطار شراكات مع مجموعة من الفاعلين المعنيين، من قبيل وزارتي التربية الوطنية والشباب والرياضة، وكذا جمعيات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن هذه الشراكات مكنت من إحداث حوالي 450 ناديا بيئيا بالمؤسسات التعليمية، وبدور الشباب ودور الطلبة، وتجهيزها بالمعدات المعلوماتية والسمعية البصرية والمؤلفات البيئية، وتعزيز قدرات منشطي ومؤطري النوادي البيئية من خلال تنظيم 60 ورشة، شارك فيها حوالي 2000 مشارك.

وأفادت كاتبة الدولة أن هذه الشراكة عملت على تجهيز خمس وحدات متنقلة للتوعية والتربية البيئية، دعما لأنشطة التربية البيئية والتنمية المستدامة على المستوى الجهوي والمحلي، في إطار سياسة القرب التي تنهجها الوزارة، وتهيئة فضاء خاص بالتربية البيئية داخل بناية كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، مجهز بمجموعة من المعدات والتجهيزات البيداغوجية.

ودعت إلى الارتكاز على مختلف وسائل التحسيس والتوعية، ومن ضمنها الوسائل السمعية البصرية والمكتوبة، وإحداث النوادي البيئية والتأهيل البيئي للمؤسسات التعليمية، مركزة على أهمية دور الشباب ودور الطلبة، فضلا عن تطوير مؤهلات الفاعلين في مجال التربية على البيئة والتنمية المستدامة.

وأعلنت عن تطوير شراكات جديدة من أجل تنفيذ برنامج مندمج للتربية البيئية بالمؤسسات التعليمية، يقوم على إدماج مقومات حماية البيئة والتنمية المستدامة من قبيل الطاقات المتجددة، ونظام تجميع مياه الأمطار، ونظام فرز النفايات، والمساحات الخضراء.

وأوضحت الوافي أن الدينامية البيئية التي يشهدها المغرب، انطلقت بتضمين الدستور الحق في العيش في بيئة سليمة والحق في التنمية المستدامة، وترسخت بصدور القانون الإطار بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة ودخوله حيز التطبيق، من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

قد يهمك أيضاً :

الملك محمد السادس يقيم مأدبة عشاء على شرف عاهل إسبانيا

الرباط تحشد الجهود للتحول إلى عاصمة خالية من "أطفال الشوارع"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة الوزيرة الوافي تؤكد أهمية التربية والتعبئة الجماعية حول قضايا البيئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib