ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة
آخر تحديث GMT 01:14:59
المغرب اليوم -

ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة

رجل الأعمال الجزائري والناشط السياسي رشيد نكاز
وجدة - المغرب اليوم

حل رجل الأعمال الجزائري والناشط السياسي رشيد نكاز بمدينة وجدة من أجل شراء منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي تعتزم السلطات المغربية هدمه بعد أن أصبح آيلاً للسقوط، ويهدد سلامة المساكن المجاورة في المدينة القديمة.

وقال رشيد نكاز، وهو جزائري الأصل وفرنسي المولد، إنه يريد شراء البيت الذي ولد فيه بوتفليقة وتحويله إلى متحف، موردا أن هذه البناية المتهالكة المليئة بالأزبال تُسيء إلى الجزائريين، قبل أن يُضيف: "رغم قولنا إن رئيسنا دكتاتوري، لكن أن يتواجد بيته وسط الأزبال فهذا عيب، خصوصا أمام أنظار العالم".

ونشر الملياردير الجزائري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك"، "فيديو" وهو يتجول داخل منزل بوتفليقة وسط المدينة القديمة، كما قام بتصوير بعض المرافق التي كان يرتادها الرئيس الجزائري، من قبيل مسجد الحي والمدرسة.

وأورد رشيد النكاز أن السلطات المغربية ترددت في هدم المنزل لما قد يسببه الأمر من إحراج في العلاقات بين البلدين، لكن الجزائر تركت بناية رئيسها في هذه الحالة المتردية، دون أن تكلف نفسها عناء إصلاحها أو ترميمها.

من جهة ثانية، زعمت أسرة مغربية من مدينة وجدة، في حديثها مع السياسي الجزائري المعارض، أن المنزل المنسوب إلى الرئيس الجزائري في ملكيتها، بعدما قام بوتفليقة ببيعه سنة 1941، وقالت إنها تتوفر على أوراق المنزل، لكنها لم يتم تسجيلها لدى المحافظة العقارية، وهو المعطى الذي تفاعل معه رشيد النكاز، معربا عن استعداده التفاهم مع الأسرة المغربية لمباشرة مسطرة البيع والشراء.

وأضافت العائلة "الوجدية" أنها كانت تقطن البيت منذ سنوات، قبل أن تصدر المحكمة حكما بالإفراغ في حقها سنة 2015، واتهمت السلطات المحلية بتحويل المنزل إلى خراب قصد هدمه بداعي أنه آيل للسقوط.

ونشر رجل الأعمال الجزائري شهادة الملكية لبيت بوتفليقة من المحافظة العقارية بوجدة، جاء فيها أن الملك المسمى "تفكيرة"، المتكون من أرض بها بناية في الطابق السفلي، هو في اسم أحمد بوتفليقة، أب الرئيس الجزائري الحالي، عبد العزيز بوتفليقة.

وتعليقا على الموضوع قال مصدر محلي مسؤول من مدينة وجدة، في تصريح لهسبريس، إن "خطوة رشيد نكاز تدخل في إطار حسابات سياسية بينه وبين النظام الجزائري، لا شأن للمغرب وللمجلس البلدي بها".

وأورد المصدر، غير راغب في كشف هويته، أن مسؤولية بلدية وجدة محدودة في مسألة منزل بوتفليقة، وأن "الشخص الجزائري الذي يريد شراء البيت كان عليه أن يتوجه إلى القنصلية الجزائرية، المعني الأول بالموضوع، وفي حالة حصوله على الوثائق من أصحاب الملك، يمكن للبلدية أن تنظر في طلبه تحويل البناية إلى متحف".

وأشار المتحدث إلى أن "الركام والأزبال المتواجدة بجانب البيت، التي تعمد الرجل إظهارها، لا يحق للجهات المحلية المعنية التصرف فيها إلا بقرار مكتوب".

وتابع المتحدث بأن المنزل يُوجد في ملكية أحمد بوتفليقة، والد عبد العزيز بوتفليقة، ولفت إلى أن الأسرة المغربية التي تدعي ملكية المنزل قامت فقط بشراء عقد المفتاح، أي "الساروت"، سنة 1949، ولكنه إجراء لا يُخول الملكية.

وأكمل المصدر المحلي بأن "قرار الهدم لا يتعلق بأي صبغة سياسية، كما يحب أن يروج البعض، وإنما يدخل في إطار عشرات قرارات الهدم التي تصدرها جماعة وجدة"، مورداً أن السلطات تنتظر تدخل التمثيلية الدبلوماسية لدى الرئيس الجزائري قبل الشروع في عملية الهدم.

وقال رئيس بلدية وجدة، عمر احجيرة، إنه "توصّل بقرار الهدم منذ مدة، وقد أبلغ القنصل العام بالجزائر خلال الأسبوع الماضي؛ على اعتبار أن البناية آيلة للسقوط، وقد تشكل خطراً على المارة وعلى السكان المجاورين للمنزل"، مضيفا أن "البناية تدخل ضمن النسيج العمراني للمدينة العتيقة".

وأضاف المسؤول ذاته أن "البنايات التابعة للنسيج العمراني العتيق تكون معرضة لخطر الانهيار في أي وقت؛ وبالتالي فإن النظر في هذا الموضوع يجب أن يكون في أقصر وقت ممكن، بالنظر إلى حالة المنزل"؛ متوقفاً عند خصوصية هذا المنزل الذي هو في ملك الأسرة الصغيرة للرئيس بوتفليقة، وهو ما يجعل من قرار الهدم صعباً للغاية.

وأشار احجيرة، في تصريح سابق، إلى أنه مزال ينتظر طلب أسرة الرئيس الجزائري هدم البناية، مورداً: "لقد أبلغتُ القنصل العام، ومازلنا ننتظرُ ردَّ أسرة الرئيس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة ملياردير جزائري يعتزم شراء منزل بوتفليقة وتحويله متحفًا في وجدة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 00:09 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

كوبل مغربي تركي يخطف الأنظار على " إنستغرام "

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط ينخفض مجدداً مع تغلب مخاوف الطلب على شح الإمدادات

GMT 18:22 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

طريقة تحضير معطر جو طبيعي في المنزل

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة الكيلاني تقدم وصفة طبيعية لعلاج الإنفلونزا والرشح

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

جنسيس تعمل على تطوير GT فارهة ثنائية الأبواب

GMT 17:46 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

سيلين ديون تودع مع أطفالها ومحبيها زوجها رينيه انجليل

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 02:38 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الوصية" مسلسل كوميدي يجمع "أبوحفيظة" ومقدم "البلاتوه"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib