وجدة - هناء امهني
أكد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، في معرض رده على السؤال الكتابي الموجه إليه من قبل النائبة البرلمانية الاتحادية ابتسام مراس عن قيام وزارته بإنجاز تشخيص ودراسة للمعلمة التاريخية في زايو برج الحمام، موضحا، أن مصالح المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال في جهة الشرق، ستتكلف بإنجاز تشخيص ودراسة للمعلمة التاريخية قصد تحديد أشكال التدخل لتقييدها وترميمها وصيانتها.
وكشف محمد الأعرج، أنه لاتباع إجراءات تقييد أو ترتيب المعلمة، يجب التقيد بمقتضيات القانون رقم 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات، والذي يقضي في مثل هذه الحالات أن يرد اقتراح الترتيب أو التقييد من الجماعة المحلية للمدينة أو من قبل جمعية محلية.
وقال وزير الثقافة والاتصال، حول قصبة سلوان، أن المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- في جهة الشرق قامت بإعداد دراسة تشخيصية حول وضعية وحالة تدهور قصبة سلوان وكذا تحديد التدخلات الاستعجالية لإنقاذ القصبة وإعادة تأهيلها لما تمثله من قيمة أثرية وتاريخية، وبالنسبة لتقييد أو ترتيب قصبة سلوان كتراث وطني، أضاف الأعرج أن المصالح المختصة في وزارة الثقافة قد عقدت اجتماعا للجنة الترتيب والتقييد بتاريخ 31 مارس / أذار 2016، لكنها لم تستطع اتخاذ قرار تقييد القصبة نظرا لضرورة معرفة رأي اللجنة الوطنية للتاريخ العسكري، التي لم تواف مصالح الوزارة برأيها، حيث أن هذه الأخيرة لم ترد على اتصالات المصالح المكلفة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر