أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية
آخر تحديث GMT 09:42:57
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية

أسماء المرابط
الدار البيضاء - المغرب اليوم

كشفت أسماء المرابط الإثنين، في بيان لها، أنها فضلت عدم الحديث عن حيثيات استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء خلال وجودها خارج المغرب، حيث شاركت في ندوة أكاديمية، رغبة منها في تجنب أي استغلال من شأنه الإساءة أو المس بوطنيتها، وقيمها وقناعاتها العميقة.

وأوضحت المرابط، أنها بمناسبة محاضرة جامعية لتقديم مؤلف جماعي بشأن الميراث، أثارت الآراء التي عبرت عنها بصفة شخصية في هذه المحاضرة والتي تناقلتها إحدى الصحف، ضجة وجدلًا على نطاق واسع خلال الدورة 20 للمجلس الأكاديمي للرابطة، وأمام هذا الضغط، كانت مضطرة إلى تقديم استقالتها بسبب الاختلاف بخصوص قضايا تتعلق بمقاربة إشكالية المساواة في الحقوق من داخل المرجعية الإسلامية.

وأكدت المرابط في كلامها الموجه إلى أولئك الذين يريدون أن ينالوا منها بأن عملها كان بشكل تطوعي في الرابطة لما يقارب عشرة أعوام، وكان مرتبطًا بطموح واحد ألا وهو خدمة بلدها والتعريف بهذا الطريق الثالث الذي يسمح بأن يتم عيش إسلام مسالم ومنسجم مع سياق القيم الإنسانية العالمية و التي لا تتناقض مع القيم الثقافية.

وأشارت المرابط إلى أنها تحمل القيم التي طالما أشار إليها الملك للحفاظ على ثوابت البلاد، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للمرأة ومسيرتها التي لا رجعة فيها نحو الحداثة، لافتة إلى أن الإسلام كمرجع لا محيد عنه، وكما هو منصوص عليه بوضوح في الدستور، لا يمكن أن يشكل بالنسبة للمغاربة نساء ورجالًا، حاجزًا أو عقبة من أجل العدل والمساواة.

وأضافت أسماء المرابط كذلك بأنها مغربية، وقد وجدت في الإسلام ضالتها، وهي فخورة وتشعر بقوة استمدتها من تعاليمه والآفاق التي فتحها لها على أرض الواقع، بما فيها الاختلاف والتعددية الثقافية، التي مكنت المغرب من إثراء تنوعها وقيمها الروحية، وهي ميزة مشهود بها وغالبًا ما تحسد عليها البلاد، مؤكدة في الوقت نفسه أن الالتزام بالقيم الدينية لا يخصها وحدها، بل تثريه وتحمله أغلبية مكونات الأمة، لإنه الإجماع الوطني، والتوافق على الإسلام الوسط، الذي سمح للمغرب بالتطور بهدوء و وضوح نحو الحداثة.

وشددت المرابط على أنها دافعت دائمًا عن قراءة مقاصدية، إصلاحية وغير مسيسة للنصوص الدينية من أجل وضع مقاربة جديدة لقضية المرأة في الإسلام، وهذا هو العمل الذي ما فتئت تقوده دائمًا من خلال تفكيك القراءات المجحفة، خاصة من خلال إصداراتها المختلفة "بمركز الدراسات النسائية" الذي أصبح فضاء مرجعيًا في إصلاح الشأن الديني الذي أسسه الملك، موجهة شكرها إلى جميع الذين عبروا لها عن تضامنهم ودعمهم، لكن أهم شيء اليوم، هو الوقوف أكثر من أي وقت مضى إلى جانب الحقوق المشروعة للمرأة، من أجل مغرب العدل والمساواة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib