تعيين دكتور حارسا لمحجز جماعي في بسيدي العايدي
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

تعيين دكتور حارسا لمحجز جماعي في بسيدي العايدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعيين دكتور حارسا لمحجز جماعي في بسيدي العايدي

سيدي العايدي
الرباط -المغرب اليوم

بعد سلسلة من التظلمات والشكايات، حول ما نعته بالمأساة الإنسانية التي بات يعيش على وقعها هو وأفراد أسرته، عاد عباس الأصيلي، الموظف الجماعي ب جماعة سيدي العايدي بإقليم سطات، ليرفع تظلمه من جديد إلى عامل الإقليم ويلتمس منه التدخل لإجراء بحث إداري للوقوف على التعسف الذي عانى منه ورفع الحيف الذي لحقه، وذلك بعد مسلسل طويل من التسويف والمماطلة ووجهت به كل مطالبه، وحال دون تمتيعه بحقوقه الإدارية من قبل رئيس الجماعة، وذلك منذ تنقيله من مهمة مساعد إداري إلى حراسة المحجز الجماعي.ويشكو الموظف، بحسب رسالة موقعة باسمه وضعها لدى مكتب الضبط بعمالة سطات، بعد تعيينه حارسا، من الحرمان من العطل ومن التعويضات عن الساعات الإضافية وعن الاشتغال أيام العطل والأعياد والأعمال الخطرة والمتسخة.. وذلك بعد إرغامه منذ بداية سنة 2017 على الانتقال للعمل حارسا بمحجز جماعة سيدي العايدي ليلا ونهارا وطوال أيام الأسبوع.

 وشدد الأصيلي على أن ما يكشف الطابع الانتقامي لتعيينه بالمحجز، من طرف رئيس الجماعة، هو ما لحقه في ما بعد من منع تعسفي من العطل ومن الرخص لاجتياز مباريات التوظيف بأسلاك إدارية تناسب مستواه التعليمي، كونه حاصلا على شهادة الماستر من كلية الحقوق بميزة حسن ويتابع دراسته طالبا باحثا بسلك الدكتوراه.

ووصف الموظف الجماعي، في رسالته إلى عامل الإقليم، قرارات رئيس الجماعة بالشطط في استعمال السلطة وممارسة التعسف غير المشروع. وأوضح أنه عين سنة 2000 مساعدا إداريا كما اشتغل بالجماعة كاتبا بقسم الحالة المدنية وبمكتب الضبط الجماعي، كما اشتغل رئيسا لمصلحة المصاريف والمداخيل الجماعية، وبالمصلحة التقنية ورئيسا لمصلحة اليد العاملة.غير أنه فوجئ سنة 2017، بعد عودته من الاستفادة من رخصة إدارية، بقرار وصفه بالانتقامي يقضي بتعيينه حارسا للمحجز ليل نهار، رغم أن قرار توظيفه بالجماعة يقضي بتعيينه كاتبا (سلم 5 بناء على شهادة البكالوريا)، مشيرا إلى أنه بات يعاني مضاعفات صحية ونفسية ومشاكل اجتماعية، نتيجة القرار المتخذ في حقه والإجراءات المصاحبة له من قبل رئيس ومسؤولي الجماعة

وتجدر الإشارة إلى أنه بعد تقديم المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية لطلب إلى مؤسسة الوسيط، من أجل إيجاد حل منصف لمشكلة الموظف المتضرر، كان رد رئيس الجماعة على مؤسسة الوسيط بأن نقل الموظف من مهمته السابقة وتعيينه كحارس للمحجز قد أملته ضرورة المصلحة الخاصة. غير أن الموظف المذكور يؤكد أن هذا الجواب ما هو إلا مراوغة ومحاولة للتغطية على حقيقة التعسف الممارس في حقه من قبل رئيس الجماعة، هربا من تسوية وضعيته الإدارية.وقد رد الموظف الجماعي على دعوى رئيس الجماعة، التي تضمنها جواب مؤسسة الوسيط للمنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، من خلال تقرير مفصل وجرد لقائمة الموظفين وتصنيفهم، والذين سبق لعدد منهم الاشتغال بحراسة المحجز.

 وتساءل الأصيلي في رسالته إلى عامل سطات: "هل يعقل كون مقر الجماعة مزود بكاميرات للمراقبة، وكان محروسا من لدن الحرس الترابي سابقا، يعمل به موظفان حاليا لحراسته، الأول يعمل وقت معين وظرفي. والثاني يعمل يوم السبت والأحد ويستفيدان من جميع الرخص والتعويضات المعمول بها في نظام الوظيفة العمومية، والمحجز الجماعي يعمل به حارس واحد طيلة الأيام والأسابيع  ليلا ونهارا ومداخليه لميزانية الجماعة تعد بملايين الدراهم؟".وبحسب تعبير الموظف فإن كل ما سبق يؤكد جسامة وخطورة التعيين الانتقامي، مشيرا إلى أن الإجراء المتخذ في حقه يتعارض ومنطق التسيير السليم الذي يعمل على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، بعيدا عن منطق الولاءات والاعتبارات القبلية والحزبية.

قد يهمك ايضا

وزارة التربية المغربية تعلن عن إيقاف إرسال البعثات إلى الخارج

تأجيل امتحانات الكفاءة المهنية للهيئات العاملة بقطاع التربية الوطنية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيين دكتور حارسا لمحجز جماعي في بسيدي العايدي تعيين دكتور حارسا لمحجز جماعي في بسيدي العايدي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 01:48 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أرني سلوت يُؤكد أنه لن يتحدث عن مفاوضات صلاح

GMT 12:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

بقلم : بسام فرج

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الرئيس الأميركي يطالب بتعزيز الأمن الحدودي في قانون الهجرة

GMT 18:28 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

الفوائد المختلفة لنبات الخروع Ricinus Communis

GMT 08:51 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي تتعرى لليلة واحدة لسرقة الأضواء من أختها كيلي جينر

GMT 10:31 2014 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مؤسستان مدرسيتان للحي الجديد 1430 مسكنًا في هراوة

GMT 03:31 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"هنا العاصمة" يقدم تغطية للانتخابات الأميركية على "CBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib