الجزائر ـ المغرب اليوم
انضم حزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، وهو عضو الائتلاف الحاكم في الجزائر، لمسؤولين من الحزب الحاكم ونقابات عمالية ورجال أعمال كبار، في التخلي عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الأيام القليلة الماضية بعد نحو شهر من الاحتجاجات الجماهيرية.
واعترف الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، بأن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة في الحالة التي يوجد عليها، "فقدان بصيرة من طرفنا ومغامرة". وأكد المتحدث في تصريح لقناة "البلاد" المحلية مساء الثلاثاء، أنه "لم تكن لدينا الشجاعة الكافية لإظهار موقفنا الحقيقي، فلم نكن من بين المقتنعين بترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة".
وقال شهاب، إن الحزب "كان يسير في فلك ضمن التحالف الرئاسي"، محملا جزءا من مسؤولية الأزمة لهذا التحالف المتكون من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، وحزب تجمع أمل الجزائر بقيادة عمار غول، والحركة الشعبية الجزائرية بقيادة عمارة بن يونس.
وقد يهمك أيضاً :
تفاصيل مثيرة بشأن اختفاء بندقية مواطن فرنسي في مراكش
طالب يهتك عرض زميلته ويهدّدها بنشر صورها على الانترنت
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر